وعد  هكذا .. وعدها أن يأتي  حاملا بيده باقة ورد  وزجاجة عطر  وفي ق لبه كل الحب  يعلو ثغره ابتسامة  حنان وود  وفي عينية .. أمل  وطريق فرشه بالورد  ... طالت الأيام وتوالت  الشهور .. وازداد  نبض القلب  .... علا القمر سماءها  وأنارت النجوم حزنها  ليل يكوي أضلاعها  يخنق مابداخلها تنتظر بزوغ فجر  جديد هو... اغلق على نفسه بالأقفال لا يجد ما يقال ولا  تبرير لردود أفعال          المسافة بينهما ضمة اشتياق          سلسلة بعض من قصص حواء د. ابمان عيان

 ملاك سألَ الغلامُ عن الملائكِ أمَّهُ فتعجبّت ممّا أتاهُ صغيرُ قالت لهُ مخلوقُ نورٍ أصلهُ فلذا تراهُ على الدّوامِ يطيرُ من أين تأتي بالكلامِ فدُلَّني هذا سؤالٌ للغلامِ عسيرُ فأجابَها إنّي سمعتُ بصُدفةٍ من والدي يدعو بهِ ويشيرُ نادى بهِ( شغّالةً ) متبسّمًا وأنا أراها كالنّساءِ تسيرُ قالت لهُ إن شاءَ ربّي إنّها من بيتِنا قبلَ المسا ستطيرُ مصطفى كردي

 همسات زائر الليل.... عسعس الليل ولاحت بالمدى  أنجم تختال في ذاك المجال مثل حبات تداعت بالسرى  خلفها الأبعاد تبدو بانثيال  مرمري اللون جسم ناحل من ثنيات توشت بالجمال  أشرقت بالروح أحلام الصبا وبدا التفسير ضربا من خيال فتلاقينا... ولاحت حولنا أمنيات من كمال وجلال وشربنا الكأس من خمر الهوى وختمناها من الخمر الحلال يا نديمي...اسقني كأس الطلا  من يد تحنو لربات الحجال يسكر الكون ببوح ساحر مثل طيف هام في تلك الجبال بالسرى طافت عيون وارتقت  فوق أطباق تلاشت بالمحال قلت يا ليل سلاما قد بدت أغنيات الفجر من تلك التلال  فأماني الليل أحلام الرؤى  ترسم الأقلام جفنا باكتحال غرد الطير وغنى صادحا  كأذان الفجر يسبقه ابتهال  وحنين لم يزل في أدمعي  لم يكن من قبله أي انفعال بجلال الفجر يختال الندى حين يغشى الغصن بالماء الزلال نادم يا قلب ماذنبي إذا باح قلبي عندما السر استحال.... أحمد علي الهويس حلب سوريا

 - - - - - - - - - الشاعر Abdoljabbar Topal الفجر المسافر شعر: عبد الجبار طُبَل للقلبِ أنغامٌ  يُلَملِمُها الصَّدى ماذا تبقى لِلمطالعِ من مدى.. ؟ وطنٌ يقاسمني التَّوجُّعَ والفدا في ردهةِ التَّاريخِ.. نسترق المواويلَ العتيقةْ علَّ البلادَ تعود للسِّلم الجميلِ..  وللحقيقةْ قمْ يا خليلَ الرّوحِ واسكبْ  من دنانِ الصَّبرِ كأسْ كي ترتوي الأحلامُ.. مما قد تبقى  من حطامِ الرّوحِ أمسْ وارقبْ لجرحِكَ أيَّ موتْ  فالجرحُ فيكَ معتَّقٌ  والموتُ فوتْ مازلتَ تنفثُ في الرمادْ لا نارَ تُبعَثُ من دُخانِكَ.. فاعتنقْ من وعيِكَ المَسكونِ..  في طينِ انتمائِكَ والمَكانْ فجراً يسافرُ.. في دروبِكَ والزَّمانْ قمْ يا خليلَ الرّوحِ..  واسكبْ..  بعدُ لمْ يفتِ الأوانْ

 ياحبيبي هات كأسا ً واسقني            من شراب خندريس ٍ واروني إنّ قلبي في الهوى طيرٌ سما                   في الأعالي وهواه ردّني لاتسلْ قلبي وسلني مابدا                   إنّ قلبي ياحبيبي غرّني قد ظننتُ الحبَّ فيه أرتوي                   خابَ ظنّي وجفاه هدّني لاتلوموني فاني مغرمٌ                    في هواه وهواه يحيني كلما في الصدّ زادت مهجتي                  وفؤادي مثل طفلٍ شدّني وعيوني فسواه لاترى                مثل قوس قد تدلى ينحني سهمه القلب أصاب المنحنى                  في ضلوعي مستقرٌّ ينثني               بقلمي سمير صقر

 ................. (أَللهُ حَسْبُك) ................. لَا تَخْجَلَنَّ إِذَا بَدَأْتَ صَغِيرَا                     لَا شَيْءَ يُولَدُ نَاضِجًا وَ كَبِيرَا فَتَغَذَّ مَعرِفَةً وَ طَالِع وَ اسْتَزِد                      مِمَّا يُفِيدُ وَ كُنْ عَلَيْهِ صَبُورَا لَا تَرفُضَنْ نُصحًا وَ لَا تَأْخُذْ بِهِ                      إِلَّا إذَا عُرِفَ النَّصُوحُ بَصِيرَا كَمْ مِنْ نَصِيحَةِ جَاهِلٍ أَغْوَت فَإِنْ                   أَحسَنْتَ ظَنَّكَ أَحسِنِ التَّدبِيرَا وَ إِذَا عَقَدتَ الْعَزْمَ فَاسْأَلْ عَالِمًا                   -عَمَّا جَهِلْتَ مِنَ الْأُمُورِ- خَبِيرَا حَدِّد لِنَفْسِكَ إِنْ أَرَدتَ نَجَاحَهَا                      هَدَفًا وَ لَا تَقطَع إِلَيْهِ مَسِيرَا وَ جُزِ الْعَوَائِقَ ...

 من ذكريات العم ( فيس بوك ) -----------------( جبرانيات )---------------- هل سمعتَ الدّيكَ يوماً                     صاحَ في وقتِ الغُروبْ ؟ أم عزفتَ النّايَ لحناً                            مثلَ عصفورٍ طروبْ وانتشى منكَ فؤادٌ                              بينَ هاتيكَ القلوبْ   إنّ صوتَ النّايِ عذبٌ !!                                    وأنا فيهِ أذوب أصعبُ الأوقاتِ تأتي                             عندما تقسو القلوبْ أيّها الشّاكي هموماً !!                          هي من هولِ الخطوبْ هي عند اللهِ تبقى                   ...

 تيمناً بقول أبي النّواس في الصّهباء ------- (إكسر بمائك سورة الصّهباء فإذا رأيت خضوعها للماء) ---‐------  إغمِد لهيبَ الشَّوقِ في الصَّهباءِ حتََى يذوبُ الطًّيفُ في الأرجاءِ وإذا رأيتَ الَّلون مُعتَكِراً بها فاعلَم بأنَّ عكيرَها في الرَّائي من صُفرةٍ سكَنت بها ألبانُها والماءُ يسلبُ رمضةَ الرَّمضاءِ وإذا تغشَّى نورَها ليلٌ دَجَى بالإحمرارِ تراقصَت بَلوائِي أنهارُها لبنٌ مُصفَّى  صُفرَةً كالماءِ يًجرِي في البَياضِ النًّائِي وهيَ السَّرابُ إذا عزَمتَ رضابَها تروي الظَميَّ  بوعسةِ الصَّحراءِ يا ناهلَ الصَّهباءِ في مِحرابِها إياكَها   في  ظُلمةِ    الغَبراءِ والثُم طِلاءَ العارفينَ بحُسنِها فهمُ الهُداةُ إلى  الغديرِ الطَّائِي يا مُزنُ إنَّ سَريرَتي في خِدرها وبها حَياتي بعد ذاكً فَنائِي مَن ذا تعشَّقَ في الرَّواقِ بهاءَها فهو الغَنيُّ وفي الأمامِ ورائِي ---------  د .عماد أسعد

 دمشقيُّ الملامحِ جسدُك بيتٌ دمشقي يعبقُ بالياسمين ْ أزورُه في كلِّ يومٍ بشوقي .. أقطفُ منه السفرجَلَ أسبحُ في بحرةِ الدارِ .. حين يفيضُ الحنينْ رائحةُ الشامِ تخرجُ من مساماتِ جلدِك ومن كتفَيك يطيرُ الحمامُ الدمشقيُّ ذات اليسارِ وذات اليمينْ عيناكَ كفتحاتٍ سماويةٍ ... أطلُّ على العالمِ منها فتصحو السماءُ ...ويرقصُ قلبي على وترِ الماندولينْ أيا رجلاً يكتظُّ بالعطرِ قربي كيف أقاومُ هذا الوجهَ الصبوحِ وقهوتي طعمُ شفاهِكَ ممزوجةً بذكرياتِ السنينْ مازلتُ أبحثٌ في ذاكرتي .... عن أسماءِ المقاماتِ التي زرتُها يوم كنتُ صغيرة وحين أطالعُ تلك الخطوط فوق جبينِك أقرأُ أسماءَ كلّ الصحابةِ والمرسلين ْ دعني أنام براحةِ كفِّك ، أدخلُ قلبَك طوعاً وأبقى هناك وأترك عطري بتلك اليدينْ ثلاثون عاماً مضتْ .... أمارسُ فيها فنَّ السيرِ بكلِّ شوارعِ هذا البلد أسمعُ صوتَ الناي الحزينْ ولكن منذ طرقتُ أبوابَ هذا البيتِ العتيق وشممتُ رائحةَ الياسمينْ وجدّتُ بك يا أيها الدمشقيُّ ...وطني ومعك حِبيبي من بعدِ هذا الضياع وصلتُ لنورِ اليقينْ هيفاء نصري  من ديوان : سنلتقي في دمشق 

 سحره تردّ الروح بسمته بفجري فيسكب حبّه في وجه دهري إذا نادى فأزهو ثم أزهو ويا ربّي يفوح نداه عطري أخال يلفّني  في كلّ وقتٍ فلحن هواه بات يصوغ جمري يغنّي إذ يزيح الحزن عنّي ويأخذ مهجتي ويقول أمري عجيبٌ فكره  في كلّ أمرٍ يفوح أريجه فيكون شعري وشعري ليس  يدركه  ظلام فنور الربّ في قلبي وسرّي يناغيني  يسامرني  بليلي شفيفٌ حبّه والحُسنُ قهري فيا  لدلاله  سعدٌ   يداني فيغريني له الأشواق تجري وينعشني بوصلٍ فكّ همّي ويغدقني بعطفٍ فيه خمري ويأتيني كحلمٍ في منامي ويتركني ببعدٍ  هدّ  صبري  تغيب الروح عنّي إن هجرني بغيبته  تموت  زهور  عمري رولا منير الصليبي

 ................. . بكاء دار................  الـدار تـبـكـي عـلـى أيَّـام مـاضـيـــهـا وتسـكـب الـدمـع حـزنـا من مآقـيـها مـن كـل نـاحـيــة صــبـت مـدامـعـها سالت كـنـهـرٍ وفاضت عـن مـجـاريها جدرانها احترقت من جمرها اتقـدت والسـقـف قـهـرا حنى للرأس تنزيـهـا والأرض شـقـت مـن الأنـات تـربـتـها حتى السـتـائر كــاد الــهـمُّ يـبـلـيـهــا وعـتـبـة البـاب تشكـو الآه من وهـنٍ تـغـفـو وتـصـحـو على تـذكـار أهليها ومـوقد الـنـار بـات الـقـهـر يسـكـنـه والـدمـع مـنـه لـنـار السـعـد يطفيـها حـمـائم السطح تشكو الآه من شجنٍ فـطفـلـة الًدار مـاعـادت تــنـاغــيـهــا أما العريشة منها السـاق قـد يبسـت لاكــف يـلـمـســهــا لاخــل يــرويــهـا وغرسة الورد قد أخـفت روائــحـهــا لاعـطـر تـبــعــث لا أزهـــار تـهـديـهـا فالأهل قد هجروا من فترة رحـلـوا لــم يـبــق إلا حـكايا الأمس أرويـهـا سـألـتـهـا وجــلا صــبــرا فما هـدأت أنــاتــهــا ارتـفـعـت تـبــدي مـآسـيـها بالعبرة اختنقت بالهمس قد  نطـقت كيف استطعت شجون القلب تخفيها أجـبــت فـي ألــم يـقـتـــات أوردتـي الـعــين قـد رمـدت لاطــب يشـفـي...

 هواه سلافتي وثماري يا من هواه سلافتي وثماري أسرجْ خيول الودّ واقصدْ داري حاولت أخفي لوعتي من عمقها والشوق يوقد شمعة التذكارِ يا مهجتي أشتاق بعض تنسّمٍ للورد.  في.   جنّاته    والغارِ فعلام يخذلني الزمان بقسوةٍ ما زال عطر الحبّ في آذاري عشقي إليك ولا انتهى من خافقي وتطوف روحي في ندى الأزهارِ  عطّرت ألحاني بألوان الهوى  وعزفت حرفي يا هنا أقداري عيناك لغزٌ   يستزيد   تشوّقي  وأراه   يتلو   أغرب   الأسرارِ عيناك  بحرٌ   أستميل  جماله   والعين تهوى  رحلة   الإبحارِ والعشق كلّ العشق في أمواجه أغوت فأنست شيبتي  ووقاري فحملت من أطيابه  أفراحنا وغزلت  من أفنانه   أشعاري                    يا بكر أحلامي ويا كلّ  المنى إنّي   غرقت.  برقّة   الأقمارِ فالوجه أنوارٌ  تفيض فتونه وأمام فجرك يبتدي مشواري اغمر   فؤادي  نشوة مجنونة فأرى بقربك جنّتي وفخاري وهب الفيافي بين روحي واحة واسقِ الفؤاد فترتوي أشجاري ...