ثناء المحمد
أرباب القواقي
زهرة اليوم
الشاعرة ثناء المحمد
مذ كنت انسج في أفياء صحبتنا
ثوب الوداعة مزدانا"بأشواقي
فاض الحنين ووافى بهو منزلنا
وعتق الحب خمر اللهفة الباقي
وواكبت بوح روحي كل هدهدة
تذري الدموع على أعتاب أحداقي
يسترسل الورد في ترتيل قصتنا
ويستفيق الجوى من حبر أوراقي
هذي أنا قد قطفت النور من قمر
يرنو إلي وفي لقياه ترياقي
آهي تبوح عتابي:كيف تهجرني
وتستبيح عهودا"دون إشفاق
قد كنت اعطيت أيمانا"مغلظة"
أنى عطشت فإني الماء والساقي
أين المودة بل أين العهود أجب
وهل حفظت من الذكرى هوى"باقي
تعليقات
إرسال تعليق