حسن احمد الفلاح
غفرانٌ إنّ المدائنَ في ربوعِ ديارِنا تُحيي ضريحاً من مدارٍ يُسْرجُ الأكوانَ من عرقِ المرايا في الدّروبْ ونمدُّ أيدينا إلى ربِّ المدى غفرانُ ربّي في مدارِ الليلِ أنسامُ الغيوبْ أوَ كلّما نحيا على وهجِ النّدى أسري بليلٍ بينَ أشرعةٍ يحنّيها نبيذٌ من فضاءٍ باتَ يحرسُهُ الغروبْ في الليلِ يُمسي الليلُ مع قمرٍ ينامُ على خفايا الجرحِ من صخبِ الحروبْ والعهدُ ترسمُهُ رياحينُ الدّجى في ليلةٍ تحيا على أنوارِها سحبُ الزّوابعِ والهبوبْ ياليتَ شعري صورةٌ أخرى لنورِ اللهِ في أرضِ السّلامْ يحيا عل أنسامِهِ قبسٌ يمدُّ الفجرَ من جمرِ المنافي في سرابِ الليلِ من عُقَدِ الظّلامْ ونمدُّ أيدينا لنحيا مرتينْ في صفوةِ التّهليلِ من صمتِ الرّوابي عندَ أشرعةٍ تمدُّ البحرَ من رمدِ الحجارةِ في لظى الأشواقِ من رمقِ البنفسجِ والحنينْ لا الليلُ يحكي من فضاءٍ يحملُ السّرَّ المحنّى من وريدِ الأرضِ أسفارَ اليقينْ لين...