قصيدة بعنوان // كل الهوى // للشاعرة ابتهال معراوي
كل الهوى
كما الأمانات تكليفٌ زها شرُفا
كذا التجذّر تشريفٌ به عُرِفا
أيابْنَ أرضيَ هذي الأم موطننا
ياموطناً يُفتدى قد خاب من حَرَفا
سوريتي يافضاءات زَهتْ ولنا
فيها امتداد وتاريخٌ سما أنِفا
ملاذيَ المجتبى مِن فجر هيبتها
وسؤددُ النفس ِمن لاءاتها اغترفا
لا للدنية لا للذل في وطني
لا للخنوع إذا ماالبغيُ قد حُتِفا
إنّا التجذرُ كم يُشقي تفرقنا
والأرضُ تَمحلُ إن بغضٌ بها عصفا
هي الأمانة كم نرقى بها ولها
كل الجوارح ينشيها الذي دَنِفا
شآمُ عزٍّ وعز الشام في دَعةٍ
نَشتَمُّها بالدّما مَن قد روت شغفا
فلترفلي بلدي بالعز مفخرة
حِماك حصنٌ سما مَن لاذها كَلِفا
ابتهال معراوي
تعليقات
إرسال تعليق