لروحي ان ينشطها أساها / ابراهيم مصطفى الحمد
لروحي أن يُمشّطَها أساها
وتبعثَ ما تغوّلَ من خُطاها
على نحوٍ يسائلُ كلُّ طيفٍ
هل استوفتْ سنابلَها رُباها
بصحراء تمُدُّ سرابَ غيمِ
ويوهمُ رؤيةَ الرائي سناها
على اسلاتِ غربتِها استفاقتْ
مواويلٌ تقمّصتِ الشِّياها
فكان النايُّ غلّتَها بسبعٍ
وسبعٌ في دمِ الراعي لظاها
ينامُ الحوتُ مكتنزًا يُسَرّي
نبيَّ الماءِ يونسَ والمياها
ويطلعُ من سرارِ النفسِ غضًّا
يحاولُ أن يكونَ إذا رآها
وفرعونٌ لَبالمرصادِ يرنو
ليحصدَ ما تبقى من جناها
ففي كل العصورِ دمٌ وظلمٌ
ودنيا فازَ فيها من قلاها
تعليقات
إرسال تعليق