عبد القادر دروبي
بي من هواهُ فوق ما أصِفُ
أمضي ويمضي بي ولانقفُ
ينساب أنغاماً بأوردتي
سحراً.. و مالي عنه مُنصَرَفُ
أشتاقه والروحُ في تلَفٍ
هل تشفعُ الأشواقُ والتلفُ
هل ينتهي كانونُ فرقتنا
إنّ بهِ الآمالَ ترتجفُ
تهفو له في البعد قافيتي
والشعر في نجواه يعتكفُ
في موقد الجفن دموعُ جوىً
ما مثلها العشاق قد ذرفوا
فالهجر نارٌ بَعدَهُ اشتعلتْ
وَقودُها الآهاتُ والشغفُ
ياهاجري هلّا تعود لنا
يا لؤلؤاً يبكي له الصّدَفُ
ماضيكَ ينبوعُ الهوى وأنا
ما زلتُ من ذكراه أغترفُ
أقلامُنا في الهجر قد رُفِعَتْ
وجفّت الأحداقُ والصُّحُفُ
عبد القادر دروبي...
تعليقات
إرسال تعليق