زياد جزائري
إلى الحِبِّ ياليلُ ماأَكتُبُ
وقَلبِيَ مِنْ هَجرهِ مُتعَبُ
يَصِدُّ ويَنسى وفائي لهُ
كأنِّيَ في حَقِّهِ مُذنِبُ
يَطيبُ الدلالُ لَهُ بينما
بِهِ الشوقُ مِثليَ كم يُلهَبُ
وتُسعدهُ لهفتي حينما
يُطالعُ شِعراً بِهِ يَعذُبُ
يُطمئِنهُ انَّني لَم أزلُ
شغوفاً بِهِ ولَهُ أَرقُبُ
فياليلُ ماذا تُرى أَكتُبُ
أَأَقسوعلى الحِبِّ أَم أَعتبُ
لعلَّ الهوى عندهُ في الجَفا
وعندي الهوى بالوفا يُطلبُ
سَأقنعُ نفسيَ بأخلاقِهِ
فكُلٌّ له في الهوى مذهبَ
زياد الجزائري
تعليقات
إرسال تعليق