قصيدة (رخامية الآه ) بقلم الشاعر عامر عمران
رخامية الآه
أزهرتِ القصيدةُ
المرايا المثقلةُ
بعتمةِ الجدائلِ تكسرتْ
على مساماتِ ورقٍ
نكأها موجُ الرحيلِ
الدمعةُبعينِ غريبٍ
أغرقتْ بصيصَ الضوءِ
لم يجفَّ عطرُ الحنينِ
الهاربِ إلى الأجراسِ والمآذنِ
ثمةَ شموعٌ تنحتُ
المرايا المتشعبةَ بظلِكِ
تعالي نترجمِ الأشواقَ
للحنٍ ثملٍ يعزفُني
زريابُ
شطرُها تقوسَ كالبجعِ
يغازلُ حتى يغمضَ القمرُ
جانبَ النورِ
تكتبُني القبلةُ
على بوحِ السهرِ
من صدرِ نجمةٍ انهمرَ
أُعدتْ لصلاةِ الوردِ
ردفُها.. آياتٌ
في حدائقَ بابلَ
عندَ إشراقِ العناقِ
المعتقِ بترياقِ الندى
يعيدُ الصدى تشكيلَ
رخاميةَ الآهِ
حولَ خصرِها
يتوهُ الصوتُ بغرقِ النداءِ
في تبعثرِ الأنفاسِ
يثرثرُ دمي على رقصةِ
الحلمِ العابدِ لجناحِ السطرِ
خذي لهفتي وتراً
يدندنُ مقاماتٍ
بلغَ بها الجفافُ مداهُ
عامر عمران
تعليقات
إرسال تعليق