عماد علي
وكم سكِر البنفســج في رؤانا
وجنَّ الصــــبح مفتوناً و غارا
يباكرُنا هــــزارُ الدوحِ لحْـــــناً
فأبكـانا على النعـــمى و طارا
يمازجنا الهوى الوقَّادُ ســـحراً
فنبني فوق صرحِ النجـم دارا
فرائدُ كحَّــــلت جفــــنَ الثريا
فتحكي الشمسُ بهجتها سوارا
تصُوب براعفِ الأشـواق غيثاً
لتزهر من متارفه الصحـــارى
و دمع العاشقــــين بكلِّ سهلٍ
و وعرٌ راح ينهمـــرُ..... انهمارا
وصهباءُ القصيد مــــدى يراعٍ
تسربلـنا بسقــــــياها..... دِثارا
يطوف الحبُّ يسكبنا شروقــاً
كأن اللَّـــــيل قد أضحى نهارا
و لا عجباً فكونُ العشـــق لغزاً
وأمسى العاشقون به سـكارى
بقلم الشاعر عماد علي
تعليقات
إرسال تعليق