.......................نداء القلب......   ........... إذا ماالوَحيُ آنسَهُ سُلافي                 نَظمْتُ الشّعرَ مِنْ دُرِّ القَوافِي  فَحرفِي طيّعٌ وبديعُ شِعري                     كثوبِ الخزّ في يومِ الزّفافِ   إذا الأشواقُ طارتْ مثل نَسرٍ                       وحطّتْ رَحلها أرضَ العفافِ ندهتُ حبيبتي ضُميني توّاً                   فهذا القلبُ أضناهُ التّجافي أنا يا حُسنُ نبعٌ مِنْ حَنانٍ                    بقبلةِ مُغرمٍ أُدلي اعترافِي  إذا الأشواقُ كانتْ في استِعارٍ                        فإنّ الوصلَ كالأدواءِ شافِ وثغرُ حبيبتي زهرٌ تندّى                                وضَوعُ العِطرِ مِنْ عذ...

 يحكى أن ..... ••••••••••••••• يحكى أن  مدينة  للنخاسين  باعت شبابيكها ..أحلامها  أهدت شمسها جلادها  يحكى أن   مدينة  عشقت البكاء  نسيت الغناء  تسأل الصفصاف  أن يغني لها   النهر أوجاعها  يحكى أن  مدينة غلمان مواليدها  و إماء بناتها  للحضارة تاريخ وأسماء  كانت ...  عرشها شمس وسماء  مازالت  مملكة الدهشة  آلهة الحب والخصب  فيها  تندب حظها   دمع .. مرود كحلها     قداسة ..صلاة  آهات تنادي ناياتها  يحكى أن  مدينة ليست روما   أحرقت مجدها و غاباتها  فتحت للغاصبين..والسماسرة  أعتابها  تجوب بعينيها الدنيا  بحثا عن عصافيرها  ترفرف الأرواح  حول أعشاشها  يحكى أن  نيرون مات  نمرود مات  فرعون مات  وأن الموت قيامة حياة انبلاج فجر بعد سواد  شمس تسأل عينيك  إشراقة  فأشرقي...يا عيون الآلهة ••••••••••••••••••••••••منا صهيوني /اللاذقية -سورية/

 تجربة شعرية خاصة: ................ (أَخْبَثُ الْأَعوَانْ) ................ نَفَثَت أَفَاعِي النَّـاسِ فِي آذَانِـهِ                    سُمًّا أَمَاتَ الْـقَـلْـبَ بِـالْأَضْـغَـانِ وَ أَحَالَهُ صَخْرًا وَ كَانَ أَرَقَّ مِـنْ                    قَلْبِ الْحَيِيِّ التَّـائِـبِ الـنَّـدْمَـانِ يَتْلُو كِـتَـابَ اللهِ فِـي خَـلَـوَاتِـهِ ،                     وَ يَطِيبُ نَفْسًا صَاحِبُ الْقُرْآنِ لَـٰكِنَّـهُ يَـوْمًـا نَـأَىٰ عَـنْ حِـصـنِـهِ ؛                    فَإِذَا بِهِ فِي عَسْكَرِ الـشَّـيْـطَـانِ وَ أَحَاطَهُ جُنْدٌ تَـمَـثَّـلَ صَـحـبَـهُ                     وَ رِفَاقَـهُ مِـنْ أَقْـرَبِ الْـخُـلَّانِ فَــأَعَــارَهُـــمْ آذَانَـــهُ وَ فُـــؤَادَهُ                    حَتَّىٰ غَـد...

 رباعيات  شعر : أحمد السيد  ه             (١)                أبحثُ  عنّي  في عينيها  لأنامَ  على  دفﺀِ  يديها  بلظاها    أطفئُني    لكنْ  عنها يمضي القلبُ إليها  ه             (٢) سهري  بجوف ِ الدّاجياتِ  تنوّرا  إذ لاح وجهُك في حياتي مُقْمِرا  و لقد ظمئتُ على غيابِكَ حقبةً  فاملأ كؤوسي بالرحيق ِ لأسكرا ه              (٣) قومٌ   لهم   خُطَبٌ   تهزُّ   منابرا  و   تشاهدُ   الأفعالَ   أمراً   آخِرا  ورثوا من الأجدادِ أنْ نُسِبُوا لهم  مستنقعاتٍ   قد   عكسن َ   منائرا ------------------------------------------------------ حلب

 أنت يا سيدي  (  صلى الله عليه وسلم  ) ......................... ملك القلوب وشعشع النوارُ وبحب احمد تشرق الأبصارُ - والعشق أجمل ما يكون بذكره صلوا عليه وطابت الاذكارُ - ذاك النبي المصطفى من مثله سكن القلوب فغردت أوتارُ - في مولد المختار هذي فرحة والروح تصدح والهوى إقرارُ - يا سيدي أنت الضياء لمهجتي والعشق يسكب أدمعي ويحارُ - يا رب فاجعل لحد هيثم قربه فالحلم لي أرض البقيع ديارُ - تزهو دمـوعـي آيةً سكبت له ومدامها مزن الهوى مختارُ - ما كنتُ أخفي دمعة من عشقه والشوق في أسراره أسرارُ ---- الشاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي

 فادي مصطفى  النص الفائز:             سبقتُ العمرَ  إلى مرساتها أخذت هيامي  وضاع الحدّ من نصل الحسامِ  شراييني غدت تمشي إليها  وأسبح بين أكوام الحطامِ حروب الأمس غطّت لي طريقي  حروفي لم تكد تخفي سهامي  ولم آبه لمن يمشي ورائي  ولم أكتب إلى أحدٍ سلامي تراني هائماً بين المساعي  ولم أعرف حلالي من حرامي  أخذتُ الدَّربَ مضروباً بقلبي  إلى من تعتلي عرش اهتمامي سطوري لم تعد تكفي شعوري  بحور الشّعر فاضت من كلامي  سبقتُ العمر لم أشعر بنفسي  وجزتُ الحدَّ كي أروي غرامي  ظننتُ القلب  يغفو في مشيبٍ  أتتني فاشتعلتُ منَ الهيامِ

 معروف فضل الله  النص الفائز: - - - - - تعاتبني وتمعن في الملام وبعض العذل دلّ على الغرامِ  وعاذلتي تقطّب حاجبيها  ورمش العين يرشق بالسهامِ لعينيها حديث ذو شجون فصيح البوح من غير الكلامِ اذا نظرت اليك بلمح طرف سبتك واسلمتك الى الحمامِ وإن نشرت ضفائرها اضاءت  بوجه البدر في  قلب الظلامِ وإن خطرت تثنّت غصنَ بانٍ وفاح بخدّها عطر الخزامِ لها خصر كنغمة عبقريٍّ  به فيروز تسجع كالحمامِ وفي ادب الحديث تسيل لطفا كما نسمات بادية الشآمِ رجعت لعهد قيس في هواه لأحلمَ في مغازلة الخيامِ

 الشاعر:         الدكتور جاسم الطائي  حماها مثل جيدي من سقامِ وذكراها لَتنخرُ في عظامي ففي الحيّ الذي عنّا بمنأى  خليلٌ أرتجي معه مقامي عن الأطلال تندبها وعنّي  ألا بلّغْ على نُأيٍ سلامي  أناخ الركبُ فانفرطت عقودٌ من الأحلامِ تنذرُ بالختامِ وحلّ الروعُ فانفطرت قلوبٌ ولاح السربُ موصولَ الجهامِ وبعدهمُ الديارُ غدت قفارا وكانت جنةً و دُنى غرامِ فمذ رحلت وفرقنا قضاءٌ  ودمعي صار بعضاً من مدامي مدامٌ أحتسيها في ليالٍ فترجع مثل وابلة الغمامِ وندماني الثريا والقوافي وتنعابُ الغراب على الدوامِ رماني إذ غواها حسنُ خَلقٍ فأبطل طيفُها أبدا صيامي يروّيني بريق ليس يروي ويلهب فيَّ أنفاس الهيامِ ويهجرني ولم أبلغ فطاما ألا بئسَ الفطامُ لذي ذِمامِ ودهرٍ للصـــبا منهُ تِراتٌ  غدونَ على احتدامٍ واضطرامِ يمزقني عظيم الخطبِ همٌّ فأهرمُ حيثُ يعلو كالسنامِ وتغويني الرزايا في مشيبٍ كواعبُ هنَّ عبقاتُ اللثامِ ولا أرجو لطيفكمُ بديلاً حِمامي فيه أنعم من حمامِ يعربد في خيالي حين اهذي ويورثني مجافاة المنامِ على صدٍّ فإنّ الرحبَ لحدٌ وحِلّي بين أحشاءِ الظلامِ ألا...

 يا ربة الشعر أين العود والوتر؟ وأين كأس الطلا بالثلج ينكسر أرخي الجدائل فالأنسام عابقة وقد تكسر في أجفانك النظر تهفو لك الروح يا أرضا مباركة فالحب جاء إلى عينيك يعتذر  ياتوأم الروح يانجوى لعاشقة  البوح يعذب في عينيك والسفر  تجسد السحر طيفا من صبا بردى  يداعب الديمة الجذلى فتنهمر   وقاسيون تهادى وانتشى طربا   حتى همى خفرا من عشقه المطر                                        دمشق ياروضة للفكر ساحرة      منك الأصالة والأمجاد تنحدر  هي الشآم وعين الله تحرسها عصيَّة للعدا طالوا أو اقتصروا  وفتيةٍ دونها أرواحهم رخصت  فنعم ما قدَّموا للشام أو نذروا                                 لم يبق غيرك درعاً نستعيذُ به فشامنا قدرٌ في وجهه قدرُ من سامها بالردى يوماً ستسحقهُ فلعنةُ الشام لا تبقي ولا تذَرُ سلُوا الأوابد عمَّن سام تربتها قبورهم بسوارِ الشام...

 ما بالها سكنت حروفي الأدمعٌ               وعلىٰ حوانيتِ الرّجا أتسكّعُ  أنا ياصديقُ تحطّمتْ نفسـيّتي         تمشي الدّروب بعكس ما أتوقعُ  أمسيتُ مقـهوراً  وتسحقني المنىٰ            باتت تعانــده الجـــهات الأربعُ لي دمعتانِ علىٰ الجمالِ بموطني       وعلىٰ بـــقايا المكـــرمات توجُّــعُ  نقــتات خــبزَ الصّـبرِ لا نترفّـعُ             ونزيدُ شــكراً للإلـــهِ ونــضرعُ غُــرباء يجـمعنا هَـجيـرٌ نبضـُـهُ               ناعورةٌ ثكلىٰ ونهــرٌٍ موجعُ  بي غربتانِ بأحرفي وجوارحي         ونزيف شـرياني أســىًٰ يتجرّعُ   وسكبتُ ملحاً فوق جرحِ قصائدي         فبكىٰ من الجرح العميق المطلع نزفٌٌ من الشريان ألهب أسطري            ما كان ملحُ الصّبر يوماً أنجعْ وشربتُ أُكسير التّناسي لم أجد          ...

 سَالتْ على خَدّ القَصيدةِ أدمعُ فيها بَكاكَ العاشِقُ المُترفِعُ . يَدري بأنكَ في يَديهِ مُؤكدٌ لكنّ طَيفكَ مَيتٌ لا يرجِعُ . لكَ قَدْ أشارَ بأصبعيهِ مُنادياً قَلبي ،ومن رَفضٍ هَجاكَ الأصبعُ . قاطعتَهُ شَهراً ،،،،ولما هزّهُ  بُعدٌ ، اتاكَ ليَحتَويكَ الطيّعُ . فيكَ اختصرتُ العُمرَ ،قادَ تأملي حٌسنٌ فريدٌ للعُيونِ يُشجّعُ . الشَمسُ في صُبحٍ يَحينُ طلوعُها إلاكَ شَمسٌ ،،،،،كلَّ وَقتٍ تَطلعُ . مِحرابَ قافيتي اراكَ ،وكيفَ لا وَالحَرف وَالمعنى ببابِك يَخشَعُ . فَرطَ انبِهارٍ وَاضطرابِ مَشاعرٍ تَلتَفُ من خَوفٍ عَليكَ الأذرعُ . لكَ شَامةٌ تاللهِ ذِبتُ بسحرها حتى سَكرتُ بها فَطابَ المَوضِعُ . إيهٍ وَحقِ الحُبّ وَالهوّس الذي يَنتابني ليلاً ، بخدّكَ أطمعُ . لاتستَمعْ للناسِ أنتَ هَويتي وَعليكَ إسمي والكنايةُ تُطبعُ من طَرفِ عَينكَ قَدْ دَخلتُ مُغازِلاً وَعليَّ قادَتكَ الجِهاتُ الأربَعُ تحسين الكعبي

 ومضات            هَيَجان                         .........             (( 1 ))           بِجوىٰ الفؤادِ           تناغتْ حَدَقاتُها رمقاً   تَرَنّمَ بالنَبَضاتِ هيجانُها              بِدَمِي                         (( 2 ))      إنّ بَحريَ لهائج   ٌ             يصدّني                عَنْ مُعانقةِ الماء   ِ   وليسَ لي مِنْ مرساةٍ غير           شواطِئ عينيك                     (( 3 ))       برحيقِ الرمادِ مختومةٌ تفاصيلها                 بِنَعشي           ...

 عدنان الجميلي     قد ساورتها دواعي الشكِ والريبِ فعاتبتني وما أقساهُ من عتبِ قالت عيونكَ نحو الغير زائغةٌ هذا وأنتَ معي..مالحالُ إنْ أغبِ ؟؟ وأفلتتْ كفّها كفي على عمدٍ وسالَ دمعٌ لها كاللؤلؤ الرطِبِ تقولُ هذا وروحي في محبتها تئزّ مثل أزيز النارِ في الحطبِ قلت انظري بعيوني هل ترين بها سواكِ يسكن بين الجفن والهدبِ عيناك تحرسني من كل ساحرةٍ بألفِ سورٍ من النيرانِ واللهبِ لاتظلميني إذا مالعينُ قد سرحتْ قد تسرحُ العينُ أحياناً بلا سببِ فمن يرافقُ في الدنيا لهُ قمراً لن يستسيغَ ضياء النجم والشهبِ فلو تخونك عيني كنتُ أطمسها ولن أسامحها في سورة الغضبِ أُصيبَ قلبي بسهم العشقِ منك وكم رمتْ سواكِ على جُهدٍ ولم تصبِ وأنكرتْ نظري للعقد في عجبٍ لكنها لوحةٌ تدعو إلى العجبِ فقد رأيتُ كرستالاً يُحيطُ به ومضٌ من النار في سلكٍ من الذَهبِ. قالتْ ظلمتُكَ..لم تُكملْ عبارتها إلاّ وسبّابتي كانت على العنبِ مرّتْ سحابة حزنٍ بيننا ومضتْ والورد لايستقي إلاّ من السُحبِ لوَانها ابتسمتْ.. ياسحر بسمتها لسالَ قلبي لمرأى الشَهْدِ والحَبَبِ قد مسّني الحبّ مجنوناً أذوبُ هوىً من شعر رأسيَ حتى أسفلِ الكعَبِ ...

 ام هزار    ..*(( قلبي يعاندُني ))*.. ياقلبُ: دَعني فإنّي يائسٌ تعِبُ والروحُ أنهكَها نأيٌ بلا سببِ علَّمتُكَ الحبَّ والإخلاصَ في أدَبٍ فَما لِعلْميَ قد أمسى بلا أدَبِ !! لقد جعلتُ لكَ الأضلاعَ في دَعةٍ ملفى .. فرشتُه من أرياشِيَ القُشُبِ نادَيتُ للروحِ : كوني في الهوى سنَداً ولْتحملي القلبَ ياروحي وذا أرَبي دنوتُ منه وكَفّي فوقَ صدريَ كَي لا يسمعَ القلبُ بعضاً من صدى صخَبي  نارٌ بِروحي وقلبي لا يحسُّ بها أشقى حياتي ولم يُطفِئْ لظى الِّلهبِ ياأهلُ رقّوا ، وقولوا : ماأنا فاعلٌ ؟ قلبي يُعذِّبُني ، والعمرُ في هرَبِ  فأرشدوني .. لعلَّ اللهَ ينقذُني  من غاضبِ الموجِ في بحرِ الهوى الَّلجِبِ يعلو ويهبطُ والربّانُ في سفَرٍ والمدُّ والجزرُ في عمري لَفي عجَبِ جاهَدتُه مااستَطعتُ العمرَ مُؤتمِلاً ألّا يُعاندَني يوماً .. فلم يجبِ  قد قلتُ يوماً بأنَّ العينَ مسكنُه الأمينُ إنْ ضجَّتِ الأضلاعُ من تعبِ لكنَّه أبداً يمشي يُعاندُني فَأجَّ في العينِ ناراً أحرقتْ هدُبي بيني وبينَه أميالٌ مُؤرِّقةٌ أبكي ، فيضحكُ .. لم أعتَبْ ولم أعِبِ يَدعو ، أُلَبّي وأجثو عندَ مفرِقِه حب...

 رفيق الجواش الحرب بالسيف بعضٌ من طبائعِنا فلا تلومُو  لطبعٍ  جاء من  نسبِ غاب الأحبَّة و الأحداقُ مسكنُهم وإستوطنوا القلبَ يا للمسكنِ الرحِبِ ورحتُ أبحث بالبيداء عن ولَهــي بنت الكرامِ لأهلٍ سادةٍ نُجُبِ فلي اعتذارٌ إذا غامرتُ في طلبي والسرُّ يصرخ لن أنبِيك عن سببي من خيلِ بلقيسَ حُزت اليوم أسرَعَها تطوي الفيافي ولا تخشى من النُوَبِ أسابق  الريح  كي أحظى بملهمتي وأنجد الرحلَ من غازٍ و مغتصــبِ  أميرتي في رحاب الأرض قاطنةٌ وأرسلت  رقَعاً بالبعض من عتَبِ تقول  قد  صابني  كربٌ  وأرَّقني  لا عشتُ إن كانت الأحباب في كرَبِ

 ظما قلبي وأدماه التجني  ولست بناكر ماكان مني  فكوني قطرة تروي فؤادي  ولمي الروح إذ ضيعت مني  تذوب الروح من شوقي إليها  فيقتلني الفراق وسوء ظني  فيحبو القلب مشتاقا لقاها  وفي نبضاته لحنا يغني  أجن لطيفها إن جن ليلي  وأفني العمر فيها بالتمني  فليت الطيف يأتيني لماما لعلي فيه ألتمس التأني فحيتني فأحيتني وقالت  بما قد قيل عنها وقيل عني  طالب حسن

 ************************************************          ***((( كالعاديات عشقا )))       🌷🎻🌲🌹🌺👍  من جنة الروح في آهات سماري فاضت رؤى العشق تزجي شدو أشعاري تأنقت في سماء الوجد مشرقة تحكي سنا الحرف من شمس وأقمار مجرة في فضاء الحب ساطعة تدبج الوحي من نور ومن نار دمي ودمعي جلا آفاق راحلة لحنا فتسكب ذوب الروح قيثاري فتصطفيه مغاني الشمس أغنية تنداح سكرى على أنغام أوتاري فاعجب لقافية عصماء فارسها لغز يجلجل في بوحي وإسراري في ظل مستعر الأشواق آيتها خرائط الروح في أمداء أسفار ورب ريم حكى الأشواق أبلجه يجتاحني ألقا وافى كإعصار  فغردت بالقصيد العذب صادحة ضوع الخمائل من عطر ومن غار أنا القتيل بمن أهوى وقاتلتي تهمي بغيث على الصادين مدرار تملكتني وقلبي واله كلف وجدا يدبج غاياتي وأوطاري تفلسف الروح نعمى راعف ويد كونا من السحر في آيات عشتار ..............................