تحسين الكعبي
سَالتْ على خَدّ القَصيدةِ أدمعُ
فيها بَكاكَ العاشِقُ المُترفِعُ
.
يَدري بأنكَ في يَديهِ مُؤكدٌ
لكنّ طَيفكَ مَيتٌ لا يرجِعُ
.
لكَ قَدْ أشارَ بأصبعيهِ مُنادياً
قَلبي ،ومن رَفضٍ هَجاكَ الأصبعُ
.
قاطعتَهُ شَهراً ،،،،ولما هزّهُ
بُعدٌ ، اتاكَ ليَحتَويكَ الطيّعُ
.
فيكَ اختصرتُ العُمرَ ،قادَ تأملي
حٌسنٌ فريدٌ للعُيونِ يُشجّعُ
.
الشَمسُ في صُبحٍ يَحينُ طلوعُها
إلاكَ شَمسٌ ،،،،،كلَّ وَقتٍ تَطلعُ
.
مِحرابَ قافيتي اراكَ ،وكيفَ لا
وَالحَرف وَالمعنى ببابِك يَخشَعُ
.
فَرطَ انبِهارٍ وَاضطرابِ مَشاعرٍ
تَلتَفُ من خَوفٍ عَليكَ الأذرعُ
.
لكَ شَامةٌ تاللهِ ذِبتُ بسحرها
حتى سَكرتُ بها فَطابَ المَوضِعُ
.
إيهٍ وَحقِ الحُبّ وَالهوّس الذي
يَنتابني ليلاً ، بخدّكَ أطمعُ
.
لاتستَمعْ للناسِ أنتَ هَويتي
وَعليكَ إسمي والكنايةُ تُطبعُ
من طَرفِ عَينكَ قَدْ دَخلتُ مُغازِلاً
وَعليَّ قادَتكَ الجِهاتُ الأربَعُ
تحسين الكعبي
تعليقات
إرسال تعليق