أحمد مباركي
الشاعر
Ahmed Mbarki
*** يـا سيِّدَ الأشعــارِ ***
(بحر الكامل)
السّاق أنَّت في المفاصل صيحةٌ
خرّتْ وآلمـها الوقـوف طويلاَ
ماذا نُلاقي اليومَ من جِيل العَنا
باع الكتـــابَ و مـا أقـام بَديـلاَ ؟!
الوَجـــهُ مطلِيٌّ بزعــم تحضّــرٍ
بئس الحضـَارةُ للغـــواةِ مَقيــلاَ
النّابُ مصقـول يُصـاول أنجُـمًا
تَسقي السّباسبَ سَلسلاً وصَقيلاَ
إنّـي المعلِّمُ راسـخٌ فــي أرضــكم
رغم الزّعــازع حامـلٌ قِنديـــــلاَ
إنّــي المعلِّــم قـد سقيْتُ تِلالَكــم
حتّى استطــالـتْ جنّةً و خميــلاَ
ما بال أفراخٍ تبيتُ على الطَّـــوى
و موائدي مملــــوءةٌ تنويـــلاَ ؟؟
دوّامةَ التّغريــب ..أنّــى تنتهـــي ؟!؟!
إنّا رُميــنا في العَــراء طويـــلاَ
وعَــوى الفــراغ و أهله في حُلكةٍ
والدّرب رطبٌ عرضُـه و الطّـــولا
تمشي الفتاة إلي في ثوب الهُــرا
وتجــول فيه ترفـــع المفعـــولاَ
و تقول: " مِسْيي" غالبًا أرّقتنـــي
تعسًا لضـادك أخّـــرت أُسطــولاَ "..
دام المعلِّمُ زارعًا فــــي صدرنــــا
الفُرقـــان و التَّــوراة و الإنجيـــلاَ...
من قصيدتي"يا سيّد الأشعار"
ص 77 من ديواني الأوّل:
"مِشكاة الرّوح "
من مجاميعي الشِّعريّة التّسع..// *** مودّتي للأحباب***
تعليقات
إرسال تعليق