طاهر عبد الحميد معروف - ال وقاف
أنتَ البطولـــــــة
مُهداة إلى سيد الوطن:
الرئيس الدكتور بشار الأسد
شعر : طاهر عبد الحميد معـــــروف – آل الوقاف
أَنـتَ البطولـــةُ في أبهى معانيــها
أنـتَ الرجولـــةُ في أَسمى تَجلِّيها
أَقولُ مفتخراً للكـــــــــــونِ أجمعِهِ
هذي بـــلادي وهذا الليثُ رَاعِيها
هَذي بلادي رجالُ الحقِّ تحرسُها،
بالخزيِ والعارِ تَرمي مَن يُعادِيها
هَـذي بلادي ما هانتْ وما ضعُفتْ
وبيــــرقُ المجدِ يعلو في رَوابِيها
الشامُ تبقى كما كانـــتْ مزيَّنــــــةً
بالعزِّ والغارِ لا شيءٌ يُــــضاهِيها
وَالياسمينُ بأرضِ الشامِ مـــؤتلقٌ
يُعطِّرُ الأرضَ قَاصِيــــها ودَانِيــها
الشامُ ساطعــةُ الأنـــــوارِ نعرفُها
مجداً تألــــــــــقَ في أيامِ مَاضِيها
يَا سيِّدَ الشام أنـتَ اليــومَ منتصرٌ
هذي جيادُك في الساحاتِ تُجرِيها
حَميتَ سـوريةَ التاريـــخَ مبتسماً
نعــــــــمَ الرجالُ إذا نادى مُنادِيها
لَكَ الوفاءُ وعهـدٌ دائـــــــــــمٌ أبداً
مـــــنْ كلِّ أبناءِ ســـوريا وأَهلِيها
وَالّلــــــــــــــهِ إنكمُ يا سيّدي أملٌ
للمُعتَفيــــــــــــن فقدْ جفّتْ مَآقِيها
كُلُّ الجياعِ بســـــــــوريا تناشدُكمْ
فالفاسدونَ استباحُـــوها بما فِيها
إنْ كانَ قيصرُ قدْ آذى الجميعَ فهمْ
أَدمُوا البلادَ وعَاثُـــوا في مَغانِيها
لا خيــــرَ فيهمْ ولا في فعلِهمْ فهُمُ
مثلُ الذئابِ ومنْ أَعتى ضَـوارِيها
* * *
نَادتكَ درعا فلبيتَ النـــــــداءَ وقدْ
نظّفتمُ أرضَ درعا مــــنْ أَعادِيها
وَهــــــــذهِ إدلبُ الخضراءُ تسألُكمْ
متى اللقاءُ...؟ فنارُ الغدرِ تَكوِيها
(لَا تقطَعنْ ذنـبَ الأفعى وترسلَها)
فكلُّ أفعى مسيـــــلُ السمِّ في فِيها
* * *
الشَّعبُ يطلبُ ســــــــوريا مُوحّدةً
وقائـــــــــــداً أسداً بالفكــرِ يُغنِيها
دَوماً يرفرفُ في أجــــــوائِها علمٌ
يُعليهِ جيـــــــــشٌ أبيٌّ في أَعالِيها
جَيــــــــشٌ وشعبٌ وراياتٌ مُظفّرةٌ
وقائدٌ،وعيونُ الّلـــــــــــهِ تَحمِيها
--------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق