د. عبد السلام المحاميد
(( و أسدلتُ السّتار ))
شعر : د.عبدالسلام المحاميد
ولا ذنبَ لي..
غير أنّي رأيتُ النّجومَ تعانقني،
وتباركُ رؤيايَ
لا ذنبَ لي غيرَ عشقِ الهواءْ
تجزّأتُ كالطّرقاتِ البعيدةِ..
كالأمسياتِ الحزينةِ،
أو كعيونِ المحبّينَ بعد اللقاءْ
قال لي:
خذْ من الغيمِ متّكأً،
أو فخبّىء صراخَكَ في أضلعِ الليلِ
قلتُ:
أريجُ دمي واقفٌ بين ناريْنِ:
حمّى الصعودِ إلى الشّفقِ اللانهائيِّ،
أو نفقِ الوحشةِ العابسهْ
* * *
ولا ذنبَ لي
غير أنّي حاولتُ أنْ أُمسكَ الضوءَ،
أو أُشعلَ الحلمَ…
كان الضّبابُ كثيفاً على مقلتيَّ،
وكانت حرابْ
تجزّأتُ كالأمسياتِ الحزينةِ،
أو كعيونِ المحبّينَ عند الوداعْ
و أسدلتُ فوق اشتعالي الستارْ.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق