المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2021

جدعة أبو فخر / نداء الارض

صورة
 نداء الأرض الأرض تبكي و الإباء نشيدها                لهفي عليها والجبال تميد قطعت ضفائرها بليل غادر              فكت أساورها فثار الجيد نادى التراب و صاح أين رجاله              لبى النداء مقاتل جلمود نادى التراب ليشتكي أوجاعه              نهض الرجال و كلهم صنديد كبدي تفطر شاكيا متألما             تحصي المنايا حصدها و تكيد رقص التراب بطهره متفاخرا              لما حدا في سمعه البارود لم يعلموا أن الرجولة آية            صكت نفوس العز كيف تحيد درب الشهادة درب كل رجالنا           و دم الشهيد منارة و قصيد لم يعلموا أن الرجولة من هنا            ولدت و أنا في الوغى لأسود واحر قلبي سلموك بحقدهم             أم قايضوك فإنهم لعبيد بازلتنا لا ينحني مهما بغوا     ...

كلمة نائب مدير ملتقى الشام الثقافي الدكتور محمد حمزة كيلاني في مهرجان تراتيل وطن

صورة
كلمة نائب مدير ملتقى الشام الثقافي   العالمي الدكتور محمد حمزةكيلاني في مهرجان تراتيل وطن   أيها الأعزاء الأكارم  شرفني مجلسُ إدارةِ ملتقى الشامِ الثقافي وعلى رأسه الأخ الدكتور حكيم أبو لازورد , ورئيسه الفخري سيادة اللواء حسن أحمد حسن أن ألقي أمامكم كلمة الملتقى .. مرحباً بكم .. ومثمناً تلبيتكم دعوتنا لهذا اللقاء الوطني الجامع .. نتشاركُ خلاله معاً الإنصاتَ لتراتيلٍ قدسيةٍ من قاماتٍ سامقةٍ طوَّبت أقلامها .. ورصَّعت حروفها .. وأبدعت كلماتَها بعشق الوطن .. فمرحباً بكم .. وأنحني لبهاء حضوركم .. لن أطيلَ الحديثَ .. ولكن اسمحوا لي سيداتي وسادتي  .. أن أنتهز الفرصة لأبيّن أمامكم .. كيف نقرأ الوطن في ملتقانا .. وما الذي نؤمن به ونعتنقه ..      الوطن .. باعتقادنا .. لا يتغير حتى لو تغيرنا .. هو خالدٌ باقٍ ونحن زائلون . الوطن .. هو المدرسة التي علمتـنا فن التـنفس بحرية .  الوطن .. هو الأسرة التي ننعم بدفئها .. ولا معنى للأسرة بدونه . الوطن .. هو الأمن والسكينة .. هو الإنتماء , والوفاء , والتضحية والفداء .. هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون .  الوط...

الشاعرة إيمان موصللي // كتبت وشاركت بمهرجان تراتيل وطن بقصيدة تحت عنوان موطني

صورة
،،،، موطني ،،،، لم تعد تكفي مناديل الحياة لأجفّف عرق البارود نظفت البنادق المحشوّة بالقهر ولا زالت الرصاصة تمشي تحت جلدي هذا الموت الذي يقيس المسافة بين الجرح والجرح نهب الأوراق الخضراء هدم صوامع العمر لكن السنديان باقٍ لا يشيخ يتنشّق عبق ألف شهيد وشهيد يا وطني الممتد على سرير الكون قبلتك ألف عانقتك ألف بكيت على كتفك دهر متى أراك (سالماً منعماً وغانماً مكرماً هل أراك في علاك تبلغ السماك تبلغ السماك) موطني موطني بقلم ايمان موصللي

ياسمين الشام/ صالح عزام

صورة
 (ياسمينُ الشًّام) **بقلم:صالح عزَّام. يا كأساً عشقناها  سقانا الدَّهر من فمها  مرارتها وأحلاها نسينا اليومَ فرحتها  طلاوتها  وظلَّت في حناجرنا  مرارتُها ومبكاها لكِ يا كأسُ منْ روحي  هوى روحي ونجواها وفوقَ الروح يا كأس  خذي بوحي فروحي اليومَ ما ملكتْ  سوى نوحي على الذِّكرى التي حَلُمَتْ  بأني كنتُ أهواها وعطرٌ منْ شذى النرجس  بعينيها زرعناها فيا ياسمين ذكراها  عرِّشْ فوقَ مهجتنا  ولا تنسينا نجواها بأنّا كنَّا نعشقُها  ومع هذا بأيدينا كسرناها بأيدينا زرعناعا  سقيناها  بماءٍ  منْ مدامعنا رويناها جَنَينا منها زهرَتها وبسمتها ومن أرضِ الهوى يالشَّام  زرعنا خنجراً في الظهر فأوجعها وأدمانا وبتنا اليوم نندبها فبتنا الآنَ ياوجعي  نبكي كأسَ لقيانا الذي بالأمسِ أسكرنا  وروَّانا صنوفَ الدَّهرِ  من مرٍّ وريانا وشُجَّ الكأسُ  لمْ يبقَ منَ العمرِ  سوى السُّكر وذكرانا

ياشام / صباح عيسى

صورة
 يا شام ..  قالوا إنّ خيطَكِ مغزولٌ بأجنحتي ياشامْ شدّي الحبلَ منضودُ لا يعلمون بأنّكِ خفقُ قافيتي وأنّي مهما اغتربتُ أحمرُ الوتينِ بكِ معقودُ تجوبُ دروبُ الياسمين  أوردتي  يا شامْ وتعودُ  فكّي ضفيرتي بأصابعكِ النديّة وتعالي نراقصُ التكايا والزّوايا في محرابك سرٌّ معبودُ  هذي بغدادُ تداري الرّيح بالرّيحِ تنشجُ دمَ الوريد والنخيلُ ماعادت تعطّرُ صباحاتهِ ناياتُ دجلة والفراتُ عليلُ كرٌّ ..وبلاءٌ كلّ صبحٍ ولا عيدُ  صنعاءً تحترقُ  بالنّفطِ الحرامِ يغتالُ الأقمارَ وأرواحَ العصافيرِ أيا .. وطناً تُركتْ آياتُ الله فيكَ للرّيح أطفالكَ الشّيبُ والموتُ مشهودُ  لهَفي على سيدٍ في جنوب الهوى ياشامْ يشرقُ الفجرُ من عينيهِ يصلّي النّورُ بين يديهِ تنتظرهُ الحدودُ  لن يخبو لكِ عزمٌ ياشام ولا أغمدَ سيفُ أسدكِ المسلولُ السّحرُ انتِ والزّمانُ ..وأهله يا كلّ كلّي ويا كلّ الأناشيدِ امُّ العواصمِ .. أنتِ والقدسُ موعدنا سنعودُ سنعودُ صباح عيسى

الشاعرة سلام عماد صابوني // كتبت وشاركت في مهرجان تراتيل وطن بقصيدة تحت عنوان ( هذي هي الشام )

صورة
                     هذي هي الشام   هذي هي الشام مجد سامق وغد ياشام تيهي لك الرايات تنعقد طه الرسول بطيب الذكر حصنها عمود نور مدى الأيام يتقد من رام سوءا بها فالسهم منطلق وعد الرسول وصدق القول ما يعد ياشام إني هنا أنثى متيمة و الحبُّ دوماً إلى رياك منفرد  حسبي بكوثرك الفياض من بردى فالشام آمنة ربانها أسد قالت ليَ الشام صبري كله ثقة بالحب نبني إذا شئنا ونجتهد وبالوفاء نعيد النبض مؤتلقا ما أروع الشفع هذا الشعب والبلد يا شام روحي كما قلبي يهزهما هذا اليمام ونعم الطائر الغرد هل لي سمارٌ بلون القمح يجذبني  كي تشرق الشمس من وجهي وتتَّقدُ  يا حارث الأرض لي جرحٌ يعيش معي  لا يُبرأ الجرحَ إلا حينَ نتحدُ يا ساقيَ المزن من كفِّ المدى مطراً من أي نزفٍ جبال العرْبِ ترتعدُ قال : احتراقاً - و طولُ الليلِ لوَّعهُ - فلتسألِي الآسَ عما فيه يلتحدُ !! ترثي السماءُ بدمعٍ يصطلي لهباً و الغيمُ عصفٌ بخدِّ الأفْقِ يحتشدُ قال احتضاراً و قول الطفلِ أوقدها : قومي دمشقَ .. خذي حقي و من رقدوا قالت بقلب شكا ثلما يكابده: للياسمينِ عطو...

الشاعر حسن أحمد حسن// الى علياك

صورة
  كتب الشاعر حسن أحمد حسن قصيدة بعنوان            إلى علياك إلى علياكَ تستبقُ الأماني  ومِنْ ريّاكَ تخضلُّ المعاني أبيٌّ شامخٌ أَسَدٌ مقيمٌ  بمهجةِ كلِّ قاصيةٍ ودانِ فأنتَ التبْرُ والذهبُ المصفّى  وأنتَ العقدُ لألاء المجاني وأنتَ المجدُ فـي شفْعٍ ووترٍ  وأنتَ السيفُ مصقولُ السِّنانِ وأنتَ القائدُ البشارُ تبقى  حبيبَ الشعبِ رمزَ العنفوانِ زئيرُ الأُسْدِ صوتٌ يعربيٌّ  تردَّدَ فـي الزمانِ وفـي المكانِ وأنتَ اليوم رمزُ الأُسْد طُرّاً  بجيشٍ هادرٍ ثَبْتِ الجَنانِ فنحنُ الكونَ علَّمْـناه يروي  أقاصيصَ البطولةِ والتفاني ونحنُ المجد قَدْ صغناه لحناً  عروبياً دمشــــــــــقيَّ البيانِ ونحن الموت صيَّرْناه خلداً  فغابَ الموتُ فـي أَلَقِ الجنانِ ونحنُ الصخر فجَّرْناه ماءً  وأنهاراً تفورُ بكلِّ آنِ دماءٌ أنبتت حتى الصَّحارى  حقولاً مِنْ مروج الأقحوانِ إذا نادى الثـــَّـرى جنداً أباة  فنحنُ مَنِ استجابَ بلا توانِ ن...

لاتعودي / محمد الدمشقي

صورة
 لا تعودي... لا تعودي  أحرقي أشجارَ حبِّي   مزِّقي أوتارَ قلبي و استقيلي من عهودي جفَّ عطرُ الرُّوحِ فانسَي  كلَّ حرفٍ ذابَ يوماً فيكِ عشقاً  إنني حرَّرتُ نبضي منكِ يا آهَ القصيدِ  و ارتديتُ الصَّمتَ حتى  تستريحي من صدى جرحي و من ذكرى ستفنى  بين أوراقِ الخلودِ لا تعودي  ..... ودِّعيني دونَ دمعٍ  و استريحي  من سدى التبريرِ و التسويفِ  و امضي في دروبٍ من ضبابٍ نحو خذلانٍ بعيدِ وفري الآهاتِ  إني قد شربتُ القهرَ حتى لم أعدْ أقوى على شربِ المزيدِ يا سراباً كنتُ أروي منه وهمي كيف يغدو الوهمُ جمراً و لهيباً أجَّ يغلي في وريدي  كنتُ أسقي الحلمَ كلِّي فانتشى مني و أمسى  ظلَّ حزنٍ  ذابَ في كأسِ الشُّرودِ  لا تقولي كنت ضوئي أو شذاي  و اتركيني أحتسي وحدي أساي لم تعودي اليوم جزءا من وجودي  لا تعودي .... لم يعد في القلب إلا أغنياتٌ للنوى  تبكي بصمتٍ لوعةَ العشقِ الوئيدِ و بقايا من حنينٍ  لا يراهُ البينُ مهما  خطَّ من شعرٍ  يناجي أمسَنا الغافي  على تنهيدةٍ تخبو بوردٍ ذابلٍ بينَ اللُّ...

قصيدة بعنوان الاضحية // كلمات الشاعر وجيه أبو الفتوح

صورة
                           الْأُضْحِيَةُ   العيدُ جاءَ يا : (حَلَا )                    وكلُّ شيءٍ قد حَلَا نُهنِّئُ الْوِلْدَانَ والْ                           بُلْدانَ فيهِ أوَّلَا نُهنِّئُ الحَبِيبَ إنْ                            مَارَقَّ أوْ تَدَلَّلَا سَاءَلْتُهُ هَلْ تَسْتَحِي                   مِنْ فِعلَةٍ ؟ أجَابَ لَا لِصُّ الْقُلُوبِ لِلْقُلُو                        بِ بِالْهَوَى تسَلَّلَا ألَمْ تَقُولِي لِي بَلَى؟                    إنَّ الْهَوَى مِثْلَ الْبَلَا عَقْلُ الْمُحِبِّ ضُلِّلَا                       ...

قلبي وقد تحملا / عبد اللطيف محمد جرجنازي

صورة
 قلبي وقد تحملا قَـلْـبـي وقَـد ْتَـحَـمَّـلا مَـعْـشــوقُــه ُتَـدَلَّـلا عَـيْـنــاهُ بَـحْـرٌ واسِـعٌ و قـاربـي تَـخَـلْـخَــلا سِـحْـر ٌبِـرِمْـش ٍقـاتِـلٍ كَـخِـنْـجَـرٍ مــا أجْـمَـلا جَــبــيــنُـــهُ مُـقَـدَّسٌ بِــحُـســْـنِــه ِتَـجَـلَّـلا و جـيــدُهُ أعْـجــوبَـــةٌ لِـقَـلْــبِــنـــا تَـسَـلَّـلا و ثَــغْــرُهُ عُـسَـيْــلَــةٌ بــريــقِـــهِ تَــحَــلَّــلا لَـــه  ُشِـــفــاهٌ كَـرْزَةٌ و طَـعْـمُـهــا مــابَــدَّلا وشَـعْـرُهُ مِــنْ ظُـلْـمَــةٍٍ بِــروعــــــةٍ تَــجََـــدّلا و قَــــدُّه ُ..مُـــرّانَــــةٌ و رَبُّــــهُ قَـــد ُجَــمَّـــلا جَــمــالُــهُ مِــــنْ آيَــةٍ بِــروحِــنـــا تَـغَـلْـغَــلا و إنْ طَـلَـبْــنــا وصْـلَــهُ بِـمَـكـْـرِهِ ....تَــعَــلَّــلا والـحِـبُّ فـي وجْـدانِـنــا بِــهَــيْــبَـــة ٍتَــكَــلَّــلا وعَـيْـنُـهُ فــي غَــمْـزِهـا ورِمْـشـُـهــا.. تَــكَــحَّــلا حـازتْ و حـازَتْ مِـنْ حَــلا جَــمــالُــهـــا   تَـكَـمَّــلا صـارتْ تَـبـاهـى عِـنْـدَنــا أبَـحْـتُ مِـنْـهــا مَـقْــتَــلا تَـرَكْـتُـهـا فــي حَـسْــر...

قصيدة بعنوان ذو الحجة // للشاعر عبد القادر مراعبة

صورة
          سجال الأربعاء العمودي   ملتقى الشام الثقافي العالمي..وطن السلام وإدارة لجنة التوثيق يكرمون الشاعر الفائز   ..   بتوثيق نصه في المدونة       ألف ألف مبارك ذو الحجة هــــلالنـــــا تهـلـّـــلا ذو حجــةٍ فيه العـلا عشـرٌ بخير قـد أتت عشرٌ تجبُّ ما خــلا صــومُ بدهـرٍ كامـلٍ يوفـي جـزاءً أكـملا وفعـلُ خيـرٍ مـاثــل  يعطي جمـالاً أمثلا والحـجُ فرضٌ ماتـعٌ يمحـو صـنيعاً أرذلا يعيـدُ شـيخـاً طاعنا طفـــلاً بريئـاً مقبلا نحو الأماني والصفا مطــهـرا .. مبجّـــلا والنحــرُ من شـعائـرٍ تـــزيـــدنا ..تبتُّــــلا  بقلم عبد القادر مراعبة

الامهات المتشحات / فاطمة الأحمد

صورة
 الأمهات المتشحات بعطر  حنانهن الوارف يرسمن بشموسهن الذائبة فوق صفيح التضحيات الساخن الخطوات الأولى لشروق فجر  أولادهن المتزايد في السطوع يوماً بعد يوم  الأمهات قلما  يُظهٍرن دموعهن إنهن يخفينها  خلف ستار  أرواحهن البيضاء الممزق.. بفعل رياح السنين المثقلة بغبار الألم    قلب الأمهات الزجاجي رغم هشاشته يصلح كوعاء لمؤونة الصبر الممزوج بماء الهموم المالح .. الموضوع فوق رف تضحياتهن المنسية ليس لدى الأمهات  مايكفي من الحطب  لمواجهة شتاء العمر القارس ولكنهن يصنعن من شرارة قلوبهن  المضيئة أقماراً تزين  كواكبهن البطيئة الدوران في سماءهن الناصعة الجمال فاطمة الأحمد

كاس ورحيق / محمد الشدوقي الربادي

صورة
كـــــــــــــــــأس ورحـــــــــيــــــــق دعــيـنـي أنــثــر. الــطـل الـرقـيـقا عـلـى شـفتيك وارتـشفي الـرحيقا دعــيـنـي أشــبــع الأوتـــار عــزفـا وأثــمــل كـأسـنـا كـــي يـسـتـفيقا فــمــا عــــادت لـيـالـينا . عـجـافـا ولا عــــاد الــهــوى. جــبـا عـمـيـقا إلــــى عـيـنـيـك يــانــورا تــجـلـى وحـــرفــا بــيــن أبــيـاتـي أريــقــا تــســافـر. أمــنـيـاتـي عـــارجــات بــعــشـق يــمــلأ الــدنـيـا. بــريـقـا إذا مــــا الــلـيـل أسـقـمـنـا بــبـعـد أضـــاء الــشـوق لـلـقـلب الـطـريقا أنـــا والـقـلـب نـتـلـو كـــل ذكــرى تــداعـبـنـا وتـسـتـوحـي الـعـتـيـقا هـنـا يـمـسي الـفـؤاد أسـيـر حــب ويــبــقـى حــبــنـا حــــرا طـلـيـقـا الشاعر/ محمد الشدوفي الربادي.  

مرايا الغيم // بقلم الشاعرة صباح عيسى

صورة
                    مرَايا الغَيْم   على خصرِ المنحدرِ الأزرقِ تمطرُ مرايا الغيمِ كرَزَ الذّكريات. ليسَ الفصلُ ربيعاً ولا مكانَ للحكايات. بفوضى عارمةٍ تتراكضُ أوراقُ الخريف حولي على الطّرقات  سألتُ عنكَ قالوا مازالَ يرسمُ كلَّ فجرٍ عيوناً عسليّة يسلّمُها للرّيح  ويولِمُ للصّباح. هل تدركُ رمالُكَ  أنّني البحرُ وأنّ ملحَكَ يهمي شوكاً في كبدي كلّما عبرَ طيفُ ألوانِكَ المنسيّةَ ظلالَ تلكَ الصّخور وأنّ آلافَ الرؤى تتكسّرُ فوقَ أمواجي يلتقطُها الصيّادون والشّعراءَ وبعضُ الصبيةِ  الذين ألِفوا ملامحي في الأصدافِ التي يجمعون .  دعوا القمرَ غافيا فبعضُ النجومِ تتقنُ الاصطفافَ بترتيبٍ باذخٍ على رفوفِ الذّاكرة أبطالُها نيامٌ ولّى زمنُ المعجزاتِ وبشارة الوردِ.  ماعادتِ الرّيحُ تحملُني ولا الماءُ يزفرُ عبراتي  أيّها الثّائرونَ في الحبِّ أعيدوني مع نوارسَ البحرِ فوقَ راياتكمُ المهزومةَ بالدّمعِ والفراق وأنينِ الاشتياق أعيدوني زورقاً من ورق بساتينَ عطرٍ  في لُجّةِ الأمنيات ابتسامةً تزنّرُ وجهَ المساء أنا ال...

قصيدة بعنوان // حالة // بقلم الشاعر محمود مفلح

صورة
                         حالة هل تعلمونَ بِأَني ضِقتُ في أَدبي هذا المساء وعافت حِبْرَهَا كُتُبِي؟  حتى رجعتُ إلى بئري وذاكرتي وبعضِ ماقَطَفتْ كَفَّاي من عنبِ ! وما زرعتْ ببابِ  الشعرِ  سَوْسَنَةً الّا لِأُعلن أن الوردَ منْ نَسَبِي! لولا عيونُ المَهَا كانتْ  تُحاورني لَمَا فَرَشْتُ على إيقاعها  هُدُبِي لولا دعائي عبر الدمع أرسِلُهُ لَمَا عَثَرتُ على  أيقونةِ لأبِي !! قالوا قعدتَ وكلُ الناسِ قد هَرَعُوا وكلهم ممعنا قد جَدُّ في الطَّلَبِ هذا يُمَزِّقُ بالانيابِ بُردَتَهُ وذاكَ يَسْرِقُ اكفانا مِنَ التُرَبِ !  أَما مَلَلْتْ من الإِعراضِ عن متع جاؤوا إليها زَرَافَاتٍ على الرُّكَبِ؟؟  وأنتَ وحدَكَ "يامحمودُ " متكئٌ على القصيدةِ لم تسرع ولم تثب!! الحمدُ للهِ إنّي غَيْرُ مُكْتَرِثٍ بِمَا يَنَالونُ مِنْ جاهٍ وَمِن رُتَبٍ فَكِسْرَةُ الخُبْزِ عِنْدْ الجُوعِ تُقْنِعُنِي وَتَمْلأُ  الجَوفَ حَبَّاتٌ مِنَ الرُّطَبِ !! وَذِكْرَيَاتِي أَغْلَى مِنْ مَبَاهِجِهِمْ وَعِطْرُ قَافِيَتِي أَغْلَى مِنَ ...

يا حبيبي غبت عني // بقلم الدكتور حازم قطب

صورة
    سجال الأربعاء العمودي وملتقى الشام الثقافي العالمي..وطن السلام وادارة لجنة التوثيق يكرمون الدكتور الشاعر الفائز حازم قطب ..   بتوثيق نصه في المدونة والنص الفائز : يا حبيبي غبتَ عنِّي كيف أمضي في حياتي؟!  حين أضحى القربُ بُعدًا صار عيشي كالمَمَاتِ باتت الأحلامُ ثكلى ترتدي ثوبَ الرُّفاتِ من أنينِ الآهِ تُسقى لم تذق طعمَ السُّباتِ صوتُ أنَّاتي رهيبٌ كصراخِ السَّاحراتِ عندما ترمي بسحرٍ للعذارى النَّاهداتِ يا حبيبي عُدْ إليَّ عُدْ كطيفِ الذِّكرياتِ عُدْ فإنَّ العمرَ يمضي ينتهي خلفَ السُّكاتِ بقلمي حازم قطب

لروحي ان ينشطها أساها / ابراهيم مصطفى الحمد

صورة
لروحي أن يُمشّطَها أساها وتبعثَ ما تغوّلَ من خُطاها على نحوٍ يسائلُ كلُّ طيفٍ هل استوفتْ سنابلَها رُباها بصحراء تمُدُّ سرابَ غيمِ ويوهمُ رؤيةَ الرائي سناها على اسلاتِ غربتِها استفاقتْ مواويلٌ تقمّصتِ الشِّياها فكان النايُّ غلّتَها بسبعٍ وسبعٌ في دمِ الراعي لظاها ينامُ الحوتُ مكتنزًا يُسَرّي نبيَّ الماءِ يونسَ والمياها ويطلعُ من سرارِ النفسِ غضًّا يحاولُ أن يكونَ إذا رآها وفرعونٌ لَبالمرصادِ يرنو ليحصدَ ما تبقى من جناها ففي كل العصورِ دمٌ وظلمٌ ودنيا فازَ فيها من قلاها

فائق موسى / املئي الكأس وهاني

صورة
إملئي الكأسَ وهاتي من خمورِ الذكرياتِ واسكبي نور المحيا  فوقَ حبري ودواتي علّني أكتبُ سفراً لخلاصي ونجاتي بعد أنْ فارقت صبّا وردةً كانتْ حياتي هي تاريخي ونسغي هي سرّ الأغنياتِ هي أنثى من رحيقٍ ذقته بعد الصلاةِ لا تسلني يا صديقي كيف أنساها فتاتي إنّها في الفكر تحيا كلّما خاطبتُ ذاتي

آه يا أمسي ويومي وغداتي// بقلم الشاعرة ام هزار

صورة
                  سجال الأربعاء العمودي وملتقى الشام الثقافي العالمي..وطن السلام يكرمان الشاعرة الفائزة ام هزار ..   بتوثيق نصها في المدونة النص الفائز : (( آهِ ياأمسي ويومي وغداتي )) كلما قلتُ اسْتَقرَّتْ ثم لانتْ لي حياتي وابتَدا غولُ الشقا هاهنا نومَ السباتِ هاجتِ الأمواجُ عندي حطَّمتْ حصني ، لَجاتي  وطغى عتمٌ سَيمحو كلَّ حلمٍ بالنجاةِ وأرى الآنَ تلاشى حلْوُ ما قد خِلتُ آتِ آهِ ياعمراَ سيمضي خلفَ أسوارِ الشَّتاتِ آهِ يا أمسي .. ويومي آهِ يا حلمَ الغداةِ لم أزلْ أعدو بِعزمٍ واعتِدادٍ .. وثباتِ وأراكم قد هدمتُم كلَّ أركانِ التقاةِ لستُ أرجو في حياتي تُغدقوا سيلَ الهباتِ كلُّ ماأبغيهِ منكم  هذِّبوا كلَّ الُّلغاتِ وإليكم كلُّ حبّي معَ طِيبِ الأُمنياتَ ام هزار

لمن تنساب ياسمرا / محمد طه عرجون

صورة
 ________تكريم سجال الأربعاء ________ ملتقى الشام الثقافي العالمي..خيمة قصيد.. يكرم الشاعر ..                   محمد طه عرجون  لفوزه في سجال الأربعاء.. والنص الفائز : لمن تنساب يا سمرا حروف روائعي نهرا أغيرك من تفيض بها عيون قريحتي سحرا وأنت بما تركت هنا يضوع مدادها عطرا أحبك ليس لي أمل سواك  مهرته عمرا وروحي لست أبخلها إذا ما شئتها مهرا فإني صار بي شغف يموج بمهجتي الحيرى وغاية ما أود له يدوم وصالنا جهرا فروحي كم تئن أسى وقلبي قد غدا جمرا وضقت بلوعتي أسفا ولم أسطع لذا صبرا فكوني خير مسعفة فإني بوصلكم أحرى محمد طه عرجون مع.. د.عمار الحميدي  وخمسة آخرين.

غزو العيون / عقيل الماهود

صورة
 ــــــــ غزو العيون ــــــــ مـــــاذا جرى وتَســـمّرت كلـــماتـي  والحـــرفُ ولّى تـــاركاً صهــــواتـي  مــــاذا جرى واللّـحظُ مني شاخصٌ  وكأنّ أفـــــراسَ الوغى نبــــــضاتي  أين الأراجيـــــزُ التي أشـــدو بــــها  أيــن الصهيـــل لريشـــــتي ودواتي  حتى أراني في المقـــــال مُــتــــأتأً يـــاويح قـــولٍ خـــــاذلٍ لشــــفاتي  الجمــرُ في الاحشاء أصبح لاهــــباً  والوجــــهُ يشــــكو حُرقةَ الجَمَراتِ  الرمّةُ الســــوداءُ أشرقَ صُبـــــحها  والريــــقُ يَشكو بُــــــلّةَ القَــطراتِ  يـــــارامياً باللّحـــظ قلبَ مُتـيـــــمٍ ياغــــازيـــــــاً بجمــــــالهِ ثكـــناتي  أغرقـــتَ صبري فالعيــــونٌ مهالكٌ  مــا لاحَ في الآفــــاقِ شَطُّ نَجــاتي  الليـــلُ يأبـــى أن يُفـــــارق مُقلتي  والفـجرُ أعمى لايــــــرى شُـــرفاتي كيـف الرُّقــــادُ وعلّـتي في أعيـني  مــــــاحيـلةُ الموجوعِ بالحســـراتِ  أشكو الى الرحمنِ وَجـــداً ضرّ بي  حتى بدا سَقـــمي بشجو صـــلاتي  **عقيل الماهود**الع...

قصيدة بعنوان // اغتيال // للشاعرة جدعة ابو فخر

صورة
اغتيال القرنفل المغرور كان صباحه  على رصيف شارد و مشى الشعر بجانبه و على كتفه صخرة سيزيفية أثقلها صهيل القصائد وغيوم الفرح جاءت عاقرة والكلمات تتدثر بعباءة الصمت فقد أعلنوا عن جائزة "لمن يأتي برأس القصيدة" و يصادر قصائد الحب من أرواحنا ومن أشعارنا و من أشلائنا فأبجدية الحب صارت رغيفا و سلالا و دم البلاغة صار صديدا *** على شرفات الورق ألمح طعان السطور أتمرس بالحرف و أرتب همساته حتى ألمح بصيرة النبض في حضرة الورق تنوء العيون  ويجثو الحرف باكيا على مد النبض فقد ختموا الشفاه بالشمع الأحمر و أعلنوا أن الكتابة إثم عظيم فلا تقربي و ان القصيدة قرط من وجع فلا تلبسي و أن الحبر لعنة شيطان فلا تكتبي *** عجبا.... فعلى أبوابكم تفوح رائحة الخمور و رنين الخلاخل آسفة أيها العالم فأنا آخر الواصلين إلى الهزيمة و قد ورثت القصيدة و لسواها ما كحلت أجفاني فأنا آخر الواصلين إلى الهزيمة أنا آخر الواصلين الشاعرة السورية/جدعة أبوفخر

قصيدة بعنوان // صحوة أنس // بقلم الشاعر علي عبد الكريم

صورة
صحوةُ أنس   شربتُ لِبانَ من أهواهُ شُربا فأدناني من الجناتِ قربا وقلت لغادتي قلبي وروحي  إليك فروّني شغفاً وحبّا أتيتكِ من شغافِ العشقِ فجراً فصبّي الراحَ فيّ الشريان صبّا بخمركِ رحتُ أصحو من رقادي  وأسكرُ من رضابٍ الثغرِ عذبا سلافُ الثغرِ عتّقه حياءٌ وأترعه الهوى عشقاً وجذبا قرأتُ وقارَ أنسكِ مستجيباً  ففاض تولّهي كشفاً وأربى زلالُ خمورِها ملأت دناني وروّت خافقي هيمانَ صبّا  هنيئاً للعيونِ إذا تحلّت بكشفِ الحسنِ  إلهاماً وكسبا ووصلُ حبيبتي زادٌ لحشري يبلسمني دنو الحِبِّ طبّا شهدتُ سناءه أمناً لقلبي دليلاً مرشداً شرقاً وغربا توجّه مركبي ببحارِ شوقٍ إلى عرفاته فرضاً وندبا علي عبد الكريم