قل لي بربِّك مَن أجازَ المسألةْ هذي القضيةُ في الحقيقةِ مُخجلةْ  - نهرُ المشاعرِ ناهلٌ من نَبعنا   والماءُ قصةُ راحتَيْنا المُذهلةْ - يبدو القضاءُ مُماطِلاً  في حُكمِهِ وأنا المُحامي لن أخوضَ بمهزَلةْ - في الحقِّ قد نقضَ المُحامي حُكمَهُم  تلك القوانينُ التي لن تجهلَهْ - عرف الزمانُ بأنني متمردٌ كم ساجَل الحقُّ الظلامَ فأبطلَه ! - شرفي أنا ، أنا لا أبيعُ وخالقي مَن كان مثلي لا يهابُ المِقصّلةْ   - نبضي صهيلُ النورِ يعشقُ صوتَهُ وأنا رسولُ النورِ يحملُ مِشعَلهْ - فمتى بحق الله نَرفَعُ صوتَنا  والعدلُ يَزرَعُ في الروابي سُنبُلَة  - تزهو المكارمُ في النفوسِ جليّةً  فهيَ الخِتامُ جميعُهُ والبسملةْ - تلك المعاجمُ قد ورِثتُ مُتونَها  والحَرفُ مِفتاحُ السطورِ المُقفَلة بقلم هيثم المخللاتي

 كقبلة  الثغر  لكن البيان شدا  تغفو على سحر في الروح قد رقدا كظبية من حواري الإنس تثملني  والبدر  أغنى رحاب السحر قد شهدا  أدمنت سحرك والأنسام تمطرني  تعثر الحرف في مسراه ما صمدا  غزوت طيفك والأسحار تدهشني عيناك بحر  وقلبي  فيه قد فقدا  تناثر القلب  في كون يضوع به  فكنت أنت  صهيل النبض قد وعدا  ما أدبر الحب في دنيا وأنت بها  ما عدت أعلم  أن  القلب قد  سجدا  لو غبت عني فما للروح من جلد  أجزاء وجد  يعاني العشق ما همدا  فواز ياسين

 مزاج مَزَاجِي أَنْ أكُونَ كَمَا رَآنِي أَبِي يَومَاً هُنَالِكَ فِي الهَجِيْرِ عَلى غَنَمِي أَهُشُ إذَا تَنَاءَتْ وَأَنْعَمُ فِي الشَّهِيقِ وَفِي الزَّفِيرِ !! وَأَغْفَو حِيْنَمَا تَغْفَو شِيَاهِي وَأَشْرَبُ حِينَ أَعْطَشُ مِنْ غَدِيرِي وَحِينَ أَجُوعُ اكلُ بَعضَ تَمْرٍ مِنَ الجَيبِ المُعَبَّأُ بِالتُّمُورِ ! أَنَامُ عَلى سَرِيرِ العُشْبِ حُرَّاً أمِيراً بل وَأَسعدُ مِنْ أَمِيرِ وانظر في السماء وليس إلا طيورٌ جانحات  للطيورِ ! يُدَغْدِغُنِي النَّسِيمُ بكل رفقٍ ويوقظُنِي بكفٍ من حريرِ وليس سوى حياةِ الريف كَنْزِي بها يَحنُو الفقيرُ على الفقيرِ فلا صخبٌ هُنَاكَ ولا نِفَاقٌ ولا بشرٌ كأكْيَاسِ  الشَّعِيرِ !! ولا هذا يمزقُ عِرضَ هذا ولا السكينُ تَحفرُ في الظُّهُورِ!! ولا جَوْرُ الصديقِ على صديقٍ ولا طعنُ الفرزدق في جَريرِ أعيدوني إلى شجر الاماني إلى زمن النقاء  إلى جُذُوري إلى أمي إلى خفقاتِ قلبٍ إذا التقتِ الغَرِيْرَةُ بالغريرِ إلى حيث الوجوه كما المرايا إلى الملكات ربات الخدور لِأَكْتُبَكُمْ عَلَى حَدَقَاتِ شَمْسِي وُأَزْرَعَكُمْ ضَمِيرَاً  في ضَمِيرِي محمود مفلح

 إنْ كُنتَ ذا مـــالٍ فذاكَ المَـأربُ                  تسعى إليـــكَ النَّاسُ أو تتـقرَّبُ تتسابقُ الخِلَّانُ في نيلِ الرِّضَـا                  والكلُّ مثلُ القـــردِ قد يتشقلبُ فالمـــــــالُ عندهمُ فراتٌ سـائغٌ                  يسعون في ظمئٍ إليهِ ليشربوا أمَّا إذا كانت كفــــــوفُكَ لا ترى                 ستفرُّ منْـــــكَ النَّاسُ أو تتَـهرَّبُ الفقرُ كالطَّاعونِ فاحـذر أنْ يُرَى                 ترتابُ منهُ النَّاسُ حتَّى الأجربُ إيَّاكَ أنْ تبدو بخيـــلاً مُمــــسِكًا                المالُ يفْـــــنى والمكــارمُ تُكتَبُ انظر إلى الطَّائي وكيف بجودِهِ؟                باتت مكارمُهُ مثَــــالًا يُضْـــــرَبُ كم جـــادَ في كرمٍ وأطعمَ جائعًا               ...

 زمن النوى الحال في زمن النـــــــوى يتقلـَّـبُ              والشوق من طول الفراق سيذهبُ فالدمع يعزف مايجول بخــــاطري              وأنا بداخـــل قصتــــي أتغـــــــرَّبُ فهو البعيــــــد بجمْــــــره متغيـّـبُ              وأنا علـى نار الهـــــــوى أتقلَّــــــبُ  كلُّ القصـــائد أشرقَـــت لمَّـا أتـــى              فظننت أن اليــأس عنـِّـي يغــــربُ  وظننت اني في سمَـــــائي ســــيِّد              لكن بدري صـــار عنـــــها يهـــــربُ   وبدا  يقيني في الســراب كواحَــةٍ             والماء وهـمٌ.. قد بـــــدا  يتســـرَّب  والحلــــم  ماكانت سنابلُــــه هوىً              والموت يضحك ساخـراً يتقــــرَّبُ بقلم نبيل عيسى عيسى

خلت الملاك وقد أتى خِـلـتُ الـمـلاكَ وقـد أتـى يـازيـنـــبُ وانا عـلـى مـتـن  الـفـراش مُـغـيَّــبُ عـرقـي تـصـبَّـب كالمُـزون بجـبهتـي  ووسـادتـي مـن مـاء عـينـي تشــرب ضـاقت بـي الأنـفـاس واسـتدَّ النوى و كـأنـَّنـي بــفــؤوس عـــزمٍ أُضــرَبُ وتـلعثمت شـفـتاي مـن أثـر الـجـوى بـرقٌ أتـانــي لـلـصَّـواعــق يـعـقــــبُ فـارتـجَّ نطـقـي والعـيُـــون تسـمَّـرتْ و كأنـَّمــا شـمـسـي بـدت تـتـغـــيـَّبُ ريـقـي تجـفَّـف مـن لهيـب حـرارتـي و الـنّـار فـي جـوفي تـزيد وتـلـهـــب والـتـفَّـت السـَّاقـان خـــــارتْ قـوَّتـي و الرُّوح مـن بـيـن المفاصل تسـحـبُ ذهبـت قـــواي ولــم أجـد لي مـلـجـأً إلا الـعـظــيـم فــأمْـــــره لايـُحــجَـبُ أبـنـيَّـتـي: لا تــحــزنــي و تــضـرَّعـي عـلِّـي عــن الـنـيـــران عـفـوا أُحجـبُ واسـترجـعـي ربّ الـعـبــــــاد مـحـبَّـةً فـالـكـــــــلُّ مـَـيــْتٌ دوره يــتــرقــَّب فالـخـلـق تـفـنــــــى لاخـلـود لـحـادثٍ قـدري أتـانـي أيـن مـنـه الـمـهـــــــرب تـلـك الـمـنيّـة قـد سعت في مهجــتي مـن هـولـهـا أغـصـان عـمـــري تحطب هــاقــد أتـت والله يـعـلــ...

أراها بعيني أراها بعيني ولا أقربُ ويخفق قلبي ولا يعتبُ وأقنعُ منها ببعضِ ابتسامٍ ببعضِ التفاتٍ إذا تذهبُ وتلهمُ روحي بهجرانها فأمطرُ شعراً ... لها أكتبُ وليلاً أعاقرُ مع طيفها خمورَ الأماني إذا تُسكَبُ ويُشرقُ فجرٌ جديدٌ بـ ( كن) يطيعُ شروقٌ له تطلُبُ ويرتاحُ عطرٌ لأنسامِها ويخضرُّ حقلٌ بهِ تلعبُ أريدُ وأرجو لعيني اقتراباً وحسنُكِ عيني ... ولا تنضبُ فأسقي بعينكِ عيني فإنّي بمائكِ ... صحراءُ كمْ تخصبُ! بقلم عماد خالد

                          أثير القوافي                أثير القوافي ولا تنضب تساق فتطرب أو تلهب و للشعر مرساه عندي و قد يضيق به بحره الأرحب ملكت من الضاد حلو النسيب و صلب الفخار بما أُنسب فما الحرف ماء و لاهو نار   و لا هو صدق و لاخلّب و لكنه لو نما في خصيب  التراب بدا منه ما يعجب و في ملتقى الشام أنميه حيث  الشموس شروق و لا تغرب و حيث التراب منابت ورد و كوثره العذب مطّلَب دعوت الهوى فاستفز التعقل كيف يساق الحجى الأشيب خبيبُ الفؤاد كأن السياط  تسوق النهى و الرؤى رُحَّب د. رايق عباس

يكرم الشاعر :                     أبو علي يونس الشيخ  لفوز نصه في سجال الأربعاء.. والنص الفائز:    (طربتُ لعينيكِ) أنورٌ بعينيك لا ينضب؟  وشهد الرضاب ألا يُسكَب؟  وجمر الورود تشب لظىً  على وجنة الصب كم تعذب ! ونور الجبين كدوحٍ بهيّ  وعيناي من حسنه تنهب طربتُ لكأس نبيذ شهي  فكيف لعينيك لا أطرب؟!  وقلبي كِناس لها آمن  تجوب فضاءاته.. تلعب وثغرك.. نغمة عشق شذي  ونبع لنا.. شهده يعذب  وقلبي خليّ فليس به  سواك.. صليه فلا يتعب فكيف يضيق وأنت له  شعاع يضيء ولا ينضب؟  لأجلك أرشف كأس الشقاء  ولست أبالي ولا أعتب          ******** أبو علي يونس الشيخ

إلى الحِبِّ ياليلُ ماأَكتُبُ وقَلبِيَ مِنْ  هَجرهِ  مُتعَبُ يَصِدُّ   ويَنسى  وفائي لهُ كأنِّيَ  في   حَقِّهِ   مُذنِبُ يَطيبُ  الدلالُ   لَهُ  بينما بِهِ الشوقُ مِثليَ كم يُلهَبُ وتُسعدهُ   لهفتي  حينما يُطالعُ   شِعراً  بِهِ  يَعذُبُ يُطمئِنهُ   انَّني  لَم    أزلُ شغوفاً  بِهِ    ولَهُ   أَرقُبُ فياليلُ  ماذا  تُرى  أَكتُبُ أَأَقسوعلى الحِبِّ أَم أَعتبُ لعلَّ الهوى عندهُ في  الجَفا وعندي الهوى بالوفا يُطلبُ سَأقنعُ     نفسيَ   بأخلاقِهِ فكُلٌّ   له  في الهوى مذهبَ       زياد الجزائري

 إنّها الأستاذة عبير إسماعيل من محافظة اللاذقيّة  زوجة الشهيد العميد بسام علي إسماعيل الذي استشهد في معارك تحرير باب عمرو في حمص عام «2012» .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ امرأةٌ مكافحةٌ، نحتت من الصخر بيتاً واعتلت عرشه بكلّ شموخ، وأمّ عظيمة لثلاثة أولاد(صبيّ وابنتين)، استطاعت مجابهة الحرب وحدها بعد استشهاد زوجها في معارك تحرير باب عمرو في حمص.  أنموذجٌ مقدّسٌ.. كيف لا وهي التي ما استسلمت يوماً، ونسجت مستقبلاً حريريّ الملمس، صخريّ المسلك بخطوات واثقة وقلب من حديد.  حصلت في بداية مشوارها على الشهادة الجامعيّة في الأدب الإنكليزي، واستفادت من محبّتها للتعبير والإنشاء في اللغة العربيّة في مجال دراستها الإنكليزيّة، فكان حصيلة خيالها الواسع في مادة الإنشاء الإنكليزية مواضيع على شكل قصص قصيرة جداً باللغة الإنكليزيّة.  كما أنّها تابعت دراستها بعد زواجها وإنجابها للأطفال، وحصلت على رسالة الماجستير «اختصاص ترجمة».  وهاهي الآن... * موظّفة في مديرية زراعة اللاذقية (رئيسة قسم في دائرة الاقتصاد والتسويق). *عضو...

 هي لوحةٌ   ______                هي جارةٌ أحببتُها                  قصفتْ شغافيَ بالنبالْ                 من طرْفها بعَثتْ رسالةَ عاشقٍ                 سَحَرتْ فؤاديَ بالحلال                  بادلتُها حسًّا رقيقًا ليِّنًا                 بتُّ المُعلَّقّ في هواها بِالضفائرِ كالحبال                  ورفيقةً بزغتْ بدربي                 وَصْفُها فاقَ البيانَ طوى الخيال                 طفحَ الحياءُ بوجهها                 غمرَ الشقيقُ خدودها                 وردًا تغنّاهُ الجمال       ...

                     (يغتالني دمع ) يغتالني دمعٌ فينذرفُ يابعدَها داريتُ لايقفُ رمتُ الوصالَ الحظُّ يخذلني لهفي على حظّي وياأسفُ لي من سراب الحلمِ خيبتُه لا من دنان العشقِ أرتشفُ أسعى بلاماءٍ على عطشٍ إنّ الظما فيكِ لنا شرفُ يازمزمي والروح تأمرني حتّى انحنى للركبةِ الكتفُ أنتِ الصفا للروح ، مروتُها ياهاجري مسعايَ مختلفُ يطوفُ بي شوقي بذاكرتي أحنُّ لمّا اجتاحني الشغفُ صيفي شديدُ الحرِّ ياعجبي ومن جليدِ اليأسِ أرتجفُ بقلم حواس العلي 

 إنّي بعشْقِ السُّمْرِ مُحْترِفُ أرْعى الهَوى،تحتَ النّدى أقفُ سمراءُ يا محبوبتي أبَداً والعمرُ فيكِ طيِّبٌ تَرِفُ ودادُكِ التّرْياقُ أنعشَني والحبُّ فيهِ يشتفي الدَّنِفُ لكِ الفؤادُ فادْخليهِ متى ما شئْتِ فَهْوَ الملْجأُ اللهِفُ فيهِ الهناءُ والسناءُ بهِ وليسَ فيهِ القهْرُ والشَّظَفُ للقلبِ أنتِ نَبْضُهُ فَرَحاً منكِ الوريدُ العَيْشَ يغترِفُ عيشي على خُبْزِ الغرامِ فما في الحُبِّ إلّا الخيرُ  والشَّرَفُ محمد العيّاص      لبنان

 بي من هواهُ فوق ما أصِفُ                أمضي ويمضي بي ولانقفُ ينساب أنغاماً بأوردتي               سحراً.. و مالي عنه مُنصَرَفُ أشتاقه والروحُ في تلَفٍ                 هل تشفعُ الأشواقُ والتلفُ هل ينتهي كانونُ فرقتنا                         إنّ بهِ الآمالَ ترتجفُ تهفو له في البعد قافيتي                   والشعر في نجواه يعتكفُ في موقد الجفن دموعُ جوىً                  ما مثلها العشاق قد ذرفوا فالهجر نارٌ بَعدَهُ اشتعلتْ                   وَقودُها الآهاتُ والشغفُ ياهاجري هلّا تعود لنا                  يا لؤلؤاً يبكي له الصّدَفُ ماضيكَ ينبوعُ الهوى وأنا                 ما زلتُ من ذكراه أغترفُ أقل...

 《 انها هندُ 》 يذكو بعاطر عطرها الوردُ رعبوبةٌ .. في وصلها الوعدُ تغفو الأماني .. في شواطئها حتى تجودَ .. ويبدأ الرفدُ تذكارها في البانِ .. يعزفه في الشوق.. بلبلها الذي يشدو يا ظبيةً ... هيفاءَ .. ما ولدت أمٌّ .. ولا ظفرت  ..  بها خلدُ نجنجتُ .. بئرَ مطامعي .  فغدا لزبَ الشرابِ .. الماءُ والوِردُ وفتحتُ .. نحو الحبّ نافذتي ليطلَّ .. حسن الوجهِ إذ يبدو ذاك الذي .. قد صاغ قافيتي فلذا قصيدي .. كله شهدُ ! وجهٌ .. كأن البدر صورته يحيي .. صريعاً طاله السهدُ في أرجوانيِّ البهاء ..  بدا متلهّباً ..  كدمي إذا يغدو والعينُ ..  ذات الطرفِ .. ناعسةٌ كهلالِ سعدٍ ... دونه ... السعدُ تقتاتُ منّي الروح ..  إن رمقتْ وتعيدها .. كحمامةٍ ... تعدو والخدّ .. بستانٌ ...به ثمرٌ من كل فاكهةٍ ... به نقدُ والثغر .. إيه ، الثغرُ .. خابيةٌ بزلالها .... لا زلتُ .. أعتدُّ إن تسقني .. من طهرها قدحاً أرجو المزيدَ .. وخانك العدّ لا لا تلمني  ... إنني  ... العبدُ لا لا تلمني ..   إنها .. هندُ إن تكسِرِ الأضلاع حادثةٌ جبَرت .. ففيها الغوث والمدُّ لحن الهوى .  لحّ...

  عصفت بقلب قتيلها هند وتذرعت فطوى له الجهد ينساب من أشواقه قطعاً قد كاد يذهب عقله الوجد لعبت به وعيونها شهدت ولعي فأحرى بالهوى الجد أخبرتها بمشاعري فنأت عني وماس بدلها القد قالت زهدت الحب مذ رمقت عيني الهوى وحلا لي الزهد كم عاشق عيني رأت أسفا أزرى به في ثوبه العهد فأجبتها لا تعبثي فأنا تدرين عني كم طغى الود والشوق في قلبي إليك حمم ويكاد بي حد الردى البعد طالت مغالبتي بلا أمل ببصيصه يتحقق الوعد قالت أتدري معنى ما نطقت شفتاك قلت سواه لا أعدو هذا الذي أرجوه يا رئتي وبه إلى حيث المنى أغدو فتبسمت في رقة ورنت لصبابتي وتورد الخد فسموت في أفيائها ألقا وكأن عيني حفها الخلد محمد طه عرجون

  غابَ المغيبُ وأشرق الخدُّ                   والعينُ ترشفُ والهوى شهدُ  والرّوحُ تسكرُ من محاسنهِ                      والقلب أسلمَ ..كيف يرتدُّ يا كافراً بالحبِّ تُنكرُهُ                          الحبُّ سيفٌ ماله غمدُ هو قاتلٌ ..مازالَ يقتلنُا                     فالوصلُ نصلٌ والجفا حدُّ دع عنكَ قولا ليسَ تعرفهُ                       إنّي هويتُ وقوليَ الجِدُّ من نظرتينِ ..وهمستين أنا                  كالميتِ أمشي ليس لي لحدُ فالكونُ قبرٌ حينَ يهجرني                        والقبرُ روحٌ عندما يبدو نبراس عربان 

 الدمعة السوداء ................  في الأفق طائرة يشتاقها السفرُ  وللديار عروش  ضلها البشرُ  - في الدرب باب  سفارات  وأرصفة وفي الطريق غمامات  لها بصرُ  - في العيد  نوح  مساكينٍ بموجتهم  ترثي الحمام لأطفال  هنا  قهروا   - وكلما ثرت يا  بحر الأسى غضبا تؤنبُ   الموجة   الزرقاء، تعتذر ُ  - وكلما كنت استقري المدى شغفا  تجتاحني الدمعة البلهاء تنشطرُ   - أنا  إذا غافلتني  دمعة  هربت  يهدني الحزن و الأقلام تنفطرُ  - على شفاهي تعابير كشفت بها تهزني ريحها القصوى فأنكسرُ - رباه إن  المزون  السود حارقة   وفي صقيع فؤادي يقدح الشررُ - من ذا رآني ونور الضوء منكسر وفي دمي يستفيق  الحب والقمرٌ ................................  الشاعر الدمشقي

  وافرية لعيد الجيش العربي السوري البطل بعيدِ الجيشِ نكتبُ لا نبالي بمن شَردوا على مَرمى الخَيالِ شِمالُ حُدودِنا الأتراكُ مهلاً سنرميهمْ بمَعرَكةِ النِّزالِا جنوب الشامِ جولانُ التفاني ستسحقُ للصَّهايِنَةِ البغالِ ومن شَرقِ الفُراتِ أرى عراقي تُحَرِّرُ أرضها من كُلِّ خالي فإن فتحوا معاركهم وقفنا فهذا الجيشُ يَضمنُ للقِتالِ وإن طلبوا الحِوارَ فما رَفضنا نُديرُ هنا لطاولةِ الجِدالِ بحوثُ العلمِ ترفدُنا اعتمدنا ذخيرتنا بأنواع المَقالِ وخطتنا اندفاع الشر عنّا ليبقى عيشُنا ضمنَ النَّوالِ هنيئاً للبطولة واستَمَرَّت بأشبالٍ تعيشُ بفقرِ حالِ فأفواجُ التَّطَوُّعِ باندِفاعٍ لضُبَّاطٍ تُجابهُ بانشغالِ فهذا الجيش فَخرٌ يا رِفاقي بلادُ الشَّامِ تَبقى لا تبالي @ بسام علي أحمد @

                     عماد علي        ((( على جناح الشوق ))) في نبض قلب شجي اللحن مسحور عرج على الشعر ضوعا من معاطير وطف بروحك حرفا من مراشفه جن الضياء رؤى من لغز ديجور واستخبر السحر من عينيه مؤتلقا على فضاء من الأشواق مهجور واغرف من العطر في أمداء دوحته فيضا يتيه بآلاف القوارير هيهات فالسحر بعض من مفاتنه فاعجب لصب بكون الحسن مخمور شعر  يجلجل من آلاء سيرته وراعف للهوى ينداح من نور ونفحة من جنان الله طاف بها حلم القصيد بوحي من ذرا طور فهللت لفضاء الحب أغنية طاب الوجود بها من شدو عصفور قلبان بالألق الخلاق قد رسما كونا من العشق في أبهى التصاوير سفران للحب من وجد ومن شغف وصبوة من جنى وحي وتفكير في كل حرف جراحات يهيم بها وجه الصباح بتهليل وتكبير تحكي الثريا جراح لاضفاف لها في لغز شعر وحرف غير مسطور تأنقت في مداه السمح حالية فأبدعت للرؤى سفر الأساطير عهد على الحب تزجينا متارفه روضا جلا الحسن من غيد ومن حور قلب تدفق من شريانه ألق وأنمل سكبت عطر الأزاهير **************** د.عمار الحميدي    مع خمسة آخرين

                  Tarek Almohareb  دارٌ لها لمْ.تعدْ مُكتظَّةَ  الدُّورِ                      مذْ ودَّعَ الغيثُ  حوضَ الوردِ والجوري كانتْ تطيرُ نُسَيماتٌ لها عبقتْ                                بالياسمينِ  و أنفاسٍ لمنثورِ جفَّتْ رياضٌ فلا ماءٌ و لا غدُرٌ                         تجري  و لا الليلُ فيها ضاحكُ النُّورِ و لا الحِسانُ  بقِِينَ اليومَ  في دعةٍ                         و لا البريقُ الذي في أعينِ الحُورِ راحتْ بعيداً تجوبُ الأرضَ باكيةً                      مذعورةً بدمٍ في الأرضِ مهدورِ كلُّ الذينَ بيومٍ  صادقوا كذباً                   باعوا حما...

        Hamdan Ali Mohammad              (آمنت بالحبّ ) ربيع طيفك في عمق الأسارير .......سرى على شرفة الأيام والدور جاذبته..وهو وجدٌ  في تقلّبه .......أضنى الفؤاد ، بسرٍّ منه مغمور يابوحه وقطاف الدمع في مقة .........جمرٌ تحدّر في أعماق ديجور ساءلته الوصل..تدنيني مرابعه ........ليستفيق بروحي ألف عصفور مغرّداً في مسافات المنى لغتي ........ترجو عطاياه من آفاق تصوير وموعداً ألفتهُ العين  ، أشرعة .........إلى النهايات.. آلافاً من الحور تزاحمت فيه أورادي  يجود بها .......شغاف قلب سليب اللب منهور آمنت بالحب نعمى لا قرار لها ...........وفتنة في متاهات من النور              حمدان علي محمد د.عمار الحميدي      مع خمسة آخرين

ماذا فَعَلْتِ بمَغْرومٍ ومَأسورِ في قلبِ صَبٍّ دنا من وردِكِ الجوري لَمْلَمْتِ عطرَكِ مغموساً بأوْردتي ورُحْتِ تَوّاً الى دارٍ منَ الدّورِ حَمّلْتني ألَماً والعينُ داميةٌ تبكي الحبيبةَ تحتَ القهرِ والجورِ قلبي فداكِ إذا ما الدهرُ أرْجعَنا الى الودادِ لكي أحظى بعصفوري هناكَ رَوْضٌ وأنغامٌ وأجنحةٌ وهاتفُ الحبِّ لا يرضى بمحظورِ عيناكِ عشقٌ وصدقُ العشقِ أعشقُهُ كما الصباحُ عشيقُ الشمسِ والنورِ يا بدْرَ عمري أُناجيه يُسامرني بأجملِ القول خلفَ الغيمِ والسُّورِ محمد العيّاص لبنان د.عمار الحميدي      مع خمسة آخرين

                   أبو علي يونس الشيخ  ( ربة الحسن ) يا ربة الحسنِ والإحسانِ والنورِ  تيهي على شدوِ تغريدِ العصافيرِ يا طلةَ الفجرِ يا أحلامً سوسنةٍ تنسابُ عاطرةً أحلى من النورِ في مقلتيكِ سمواتٌ معطرةٌ  ترمي الفؤادَ بألوانِ الأزاهيرِ  سحرُ العيونِ وطيبَ الوردِ سرهما  كالراحِ تسكرنا حسناً كشحرورِ  تأنّقتْ كالندى الغافي على حلمٍ  تغفو على عاطرات الورد كالحور نورٌ تجلّى على الدنيا ببهجته  عطراً برونقه يزري بديجور  فكبّرَ الحسنُ من آياتِ رقتها  وجللتْ بالشّذا قلبي كمخمور  هام الفؤادُ بها واخضلّ من ألقٍ  فشبّ كالجمرِ عشقاً غير منظور  يا بسمةَ الحبِّ يا زهرا نما وزها  أشهى إلى القلب من عطر وبخور  لمحت طيفَكِ فاستعذبتُ طلّتَهُ  لكن غرقتُ ببحرٍ منك مسحور  حنّي على عاشقٍ أضناهُ حبُّكُمُ كوني له العطرَ ( في أصفى القوارير)         ********* أبو علي يونس الشيخ د.عمار الحميدي     مع خمسة آخرين

 قلنا نعم وأقول لا                      لا والذي سمك السما وأعزَّ غيرك في الدنى                      وهم تهاووا كالدمى فاذا بسُمت فإنما                    حال الندى أن يبسما وإذا غضبت فويلهم                       وجموعهم لن ترحما وجبين مجدك رافعا                        كالبدر يزهو مُلهما     لا والذي اعطاك حبَّ عباده لن تهزما    ‏لن تقدم الثكلى ذراع مغيثها ..لن تظلما ودما الشهيد نصونها                         يا حبذا تلك الدما فالشام ذا بشارها                       وحياضها لن يثلما قلنا نعم وأقول ذا                     ...

 قِبلةُ المجد الشآم ........... هذا فؤاديٓ من أشواقِهِ اتقدا وطافٓ حولكِ ياشامَ الشموخُ  مٓدى هذا جبينيٓ لم يُشْرِكْ بخالقهِ وبينٓ عينيكِ كمْ صلى وكمْ سجدا لأنكِ الشامُ لاتستغربي شغفي مٓنْ لم يمتْ فيكِ حباً يكتوي حسدا ياليتني جثةٌ في أرضكِ احترقت ْ لتبعدٓ النارٓ عن جنيبكٓ  يابردى أو كنتُ خوذة جندي على يده ضاعت طموحات عربان الخليج سدى يادرةً كنتِ قبلٓ الخلقِ أغنيةً أتيتِ لحناً فجاءٓ الكونُ منكِ صدى لو قرّٓرٓ اللهُ يوماً نقلٓ  قِبْلٓتِه لكُنْتِ قِبْلٓةٓ مٓنْ قد  ضٓلّٓ أو  شردا لو تخلوٓ الأرضُ مِنْ شامٍ ومن عدنٍ مااستخلفٓ اللهُ  فيها آدماً وهدا كلُّ الحضاراتِ فينيقيةٌ بدأتْ وعطرُ  أولِ ديرٍ فيكِ مانفدا إِنّٓ الحروبٓ غٓرابيلُ الرجالِ بها يُرى الأشِقّاءُ حقاً والأشٓدّ عدا كلُّ الوجوهِ تعرت فيكِ وانكشفتْ فكنتِ أُمّاً  لِمٓنْ  عادى ومنْ جحدا باعوا هوياتِهمْ خانوكِ وانسلخوا ومنْ أضاعٓ دِمٓشْقاً ماالذي وجدا  ؟؟؟؟؟؟ وأصدقُ الناسِ من روّى ثراكِ دماً ومنْ قضى عُمْرٓهُ يشدوكِ مبتعدا كأنّٓما الحربُ دارتْ بين أوردتي أزهو انتصاراً ويُبْكيني الأسى ك...