Sara KHrebek
الشاعرة Sara Khrebek الواح على باب الشمس وطني بنزفك حدّثتْ أهدابي كم مدّ حزنك شاطئًا لعذابي أنّى يعود إلى الربوع سلامها فيزول همٌّ نازف بمصابي ويطيب عيش راغدٌ برحابها يحلو التيمم في نقاء ترابِ جفت من الاوجاع انهار الندى وتثاقلت في رشفها انخابي الليل اسكر بالهموم رياضها وبها الأسى يلقي الدموع ببابي فأقوم مكلوما يرتق جرحه مثل الذبيح يقول بالاسباب هل يا ترى شحت بحلم شبابها وشيوخها تمضي لماء سراب فمتى تعود الى الضياء مدائني وتجيء للآتين بالأعناب ومتى تجيء مواسم بكرومنا وبها يدور الكاس بالأطياب اشتاق يا وطن السلام لسندس يندى بها عطر الهوى المنساب غامت على وجه الصباح سماؤها وتدير دفتها يد الاغراب فمتى ستشفى من جراحك قل متى؟ لتضيء شمسا لبدت بضباب دعني اقبل جرحك الباكي دما وترابك الممهور عطر ثيابي سوريتي شعري لأجلك قد همى انت الاميرة والهوى بخطابي يبقى سموك في ارتقائك للعلا يرنو الى الإشراق ذات اياب تبقين سنبلة تدير بكفها وجه العطاء ودون اي حساب سيعود مجدك يا دمشق وتنتهي ألواح حزن في سطور كتاب وتعيش هذي الارض زهو سلامها ولها سأرسل بالقصيد جوابي