موسى ابو غليون            أنا كالنجمِ تعرفنــــي السَّــماءُ              أنا الجلمودُ لو حَــــــلَّ البــلاء وُلدْتُ مُناضلاً في مَهْــدِ أرٰضٍ              وفي وطَــــــــنٍ يعانقُهُ العَداءُ مِدادُ دَمي يَفيــضُ بكُـلِّ درْبٍ               كما القنديلُ.. يسبقني الضِّياءُ وفِعلي شامخٌ... فأنا ضَميــــرٌ              سنا فعْــــلـــي يرتلُّــــهُ الفِداءُ "فلا تجزعْ.." أيا وطــني لداءٍ              أنا و الصّبرُ يشــــــرَبُنا الدَّواءُ و إنْ سَقَطَـــتٰ سَنابلُنا بأرٰضٍ             فإنَّ الحَبَّ يُنبِـــــــتُ ما نشاءُ أنا أقسمٰتُ أنْ أمْضــــي ثَباتاً             سأغــــزِلُ عِــــزَّةً و هُنا اللواءُ فلي حَقٌّ سَتنزعُهُ عِظــــــامي             لأنَّ السَّيفَ مِنٰ عَظْــمي وَفاءُ ي...

 سمير احمد تشتوش أنـا السـوريُّ أنـهـكـنـي الـبـكاءُ  و أرهـقـنـي الـتـأوُّه و الـعـنــاءُ  نـجـومُ الـكـون أسـقـمَهـا أنيـني  و غـيـث الـغـيـمِ أتـعـبـه الـبـلاءُ  لـفـرط مـواجعي رمَـدتْ جـفـوني  وغـاب الـبـدر وانـدثـر الـضـيـاءُ  فـداري هُــدِّمَــت والأرضْ مـاتتْ  لـفـرط مصـائبـي تبكـي السمـاءُ  ألـوذُ لرفقـتـي فـأرى هـمـومـاً  عـلـى الـخـديـن تنْسـال الدمـاءُ  فحالُ الكـلِّ مثلـي في المآسـي  و صـوت الأهـل يتبـعـهُ الـرجـاءُ  أنـوح وأشـتـكي ظـلـماً وقـهـراً  من الأخـوان قــد ضـاع الـوفـاءُ  ستـائـرُ غـرفـتي تنـعـي رؤاها  و بــاب الـدار أوصـدَه الــعـزاءُ  أواري والـدي في جـوفِ أرضي  ودمـع العـيـن أرهـقَـه الفـنـــاءُ  ويتـلـوه الـشـقـيـق بكـلِّ فخـرٍ  و مـن أكـفــانـهـم بـان الإبــاءُ  أردت رثـاءهـم بـمـداد قـلـبـي  فـجـفَّ الـحـبـر مذ رُفع الغطاءُ  توضَّـأت الحـروف بمـاء حـزني  وصـلـَّى الحـرف واحتدم الرثاءُ  وبات الشعـرُ يسـجـد بافـتـخارٍ  بـأرض الـخـيـر...

 طارق المحارب دُجـــــاكَ بلا مصابيــحٍ مُضاءُ          إذا ضنَّتْ بأنجــــمِها السَّـــماءُ و حِبرُكَ في اتِّساعِ الأفْقِ جارٍ          سحاباً عَجَّ في فـــمِهِ السَّخاءُ تراءتْ كلُّ محـــبرةٍ شــــعاعاً           وإنْ صغرتْ فقدْ عظُمَ العطاءُ بها الأذهانُ أعطــــتْ ما لديها           عُصارةُ فكْــــــــرِها ألفٌ و باءُ هيَ النَّزفُ الذي أحيا فعاشتْ           على سطرِ القراطيسِ الدِّمــاءُ يُحرِّكُها نســـــــيمُ الفِكرِ حتَّى          يُرى فيها استواءٌ و انحـــــناءُ تجفُّ حـــروفُها شكلاً و.. لكنْ          بداخلِها زهــــــــــورٌ و انتشاءُ إذا كانَ السَّـــــــوادُ ظلامَ ليلٍ         فمنْ هذا السَّـــوادِ أتى السَّناءُ و ما للعلمِ في الدُّنيا شقيـــقٌ         إذا فــي غيرِهِ وُجِدَ الإخـــــاءُ فريدُ  الدَّهــــرِ  أفردَهُ  التزامٌ      ...

 (ظَبيٌّ بطعمِ الشَهد)) . ظَبيٌّ .....بِروعةِ جيدهِ يَتلفَتُ نَحظّى بهِ حيناً ....وَحيناً يُفلِتُ . ظَبيُّ تَغارُ الأرضُ من خَطوّاتهِ وَأديمُها فَرحاً بهِ......... يَتنصَّتُ  . ظَبيٌّ بطعمِ الشَهدِ .......إلا أنّه كالوردِ.في سَطرِ القَصيدةِ يُنبِتُ . يَنْهارُ  طَودُ الصَبرِ ....عِندَ لقاءهِ وَاللاءُ قَبلَ لقائِهِ .........تَتْفَتتُ . لاوَزنَ للأوصافِ ...عِندَ حُضورهِ الوَصفُ .....فَرطَ جَمالهِ يَتشتتُ . سِحرُ الأُنوثَةِ ...ظاهِرٌ في وَجههِ وَبوجههِ.......... ألقُ البَراءَةِ يُنحَتُ . يَتمايلُ الوَلهى..... تَمايُلَ مَشيهِ وَيتوهُ من بَصُرَ الجَمالَ وَيصمِتُ . ما سِّرهُ قَلبي .........الذي عَودتهُ انْ لا يُعاندَ رَغبتي  ........يَتعنّتُ . ماسِرّهُ قلبي............. يَميلُ لذكرهِ يَختارُ  رَوعَة ثَغرهِ .......وَيصوّت . قَدْ يَختفي المَعنى .وَقدْ لايَختفي هذا ........يُحدِّدهُ اللّبيبُ المُنصِتُ .

 // البحر السابع عشر //جديد مشاكسٌ أنتٓ  أيا  عطرٙ الشوقِ  ذاكرةٌ تزنرتْ  بالربيعِ  أشعلٙ نبيذُ الشفاهِ  ترانيمٙ الحناجرِ  تقهقرٙالبكاءُ كحباتِ   ندى عندٙ باكورةِ التغريدِ وأنا المنسيُّ على وسادةِ  الحكايا الهاربةِ من ظلِّها  أغمضت الكلمات  والسطورُ  حبلى بجدائلِ  العطرِ   تغازلُ عصافيرٙ  أظمأها الحنينُ  جفّٙ الحبرُ بانتظارِ  فلسفةِ الحرفِ  ولم تصلْ أمواجُ قافيتكِ  أغرقُ في بسيطِ البحرِ  عندٙ مرافئٍ أخذتْ بناصيتي  نحوٙ الشمسِ  فاعلٌ هو مقامُكِ  في مهجتي كنغمةِ وترٍ  أضرمتْ شموعٙ السهدِ  مستفعلٌ ..مستسلمٌ انا  كلما انهمرٙ عناقُ الغيثِ على صدرِ كتابِ  رعشتي العصماءِ  هي ريحانةُ  دعائي الأبكمِ  حطمت زجاجٙ غرورِ الصفحاتِ  لو علمٙ المدادُ  بأنّ من قبلتهِ أناملي  لزادتِ البحارُ بحرا  أسماه عامرٙ الآهات  يجدُني الياسمينُ هامسا  للعشاقِ قمرا  يتهافتُ النحلُ لصلاةِ القبلِ  فهذا بحريٙ السابعٙ عشر... عامر ...

                       حتى متى ؟ ********** حتى متى قلقي من عاملِ الوَقتِ قولي أجيبي رَعاكِ اللهُ يا أنتِ حتى مَتى وَأنا صَبٌّ يُطافُ بهِ على المَجامِرِ..مِن سَبتٍ إلى سَبتِ حتى مَتى ..وَطُموحاتي مُعانِدةٌ وَالأمنياتُ .......تُجافيني وَلاتأتِ لا تُنكِريني فَمثلي ليسَ يُنكِرهُ مِثلٌ  تَشبَّع بالخُذلانِ وَالمَوتِ وَلا تَبيعي وِداداً... إنَّ من زَهدوا وِدَّ الأحبّةِ.. صاروا لُقمةَ المَقتِ لولا عُيوني التي تَهواكِ .مانضُجَتْ فيكِ الحُقولُ على حُسنٍ وَما كُنتِ لولا أناملُ كفي ... وانحِناءَتها حَولَ الظَفائرِ لاصفّرتْ من الكبتِ لولا شِفاهي التي تَرويكِ ما نَطقَتْ حَرفاً شِفاهُكِ وَاشتاقَتْ إلى الصَمتِ لولا قَصائِد شِعري لانتهى غَزلٌ أقلُ مافيهِ عن عِندِ الهَوى لنت أنا الحَقيقةُ ياليلاي فاحتكمْي إلى الحَقيقةِ حتى آخرِ الوَقتِ تحسين الكعبي

 *لم أكن أعلم أني سألقاك *   ************بقلمي :       ميساء علي دكدوك/ سوريا        ******************   .ثمة رياح لطيفة في  ذاكرة البنفسج  على تلال أيسري  تبشر بطقوس ربيعية  وفي ذاكرة المزن   أزهار اللوتس  وفراشة ناعمة تشير ...  إلى ولادة حب في الخريف  ليس غريبا أن يصرخ   قلب صامت  كان أخرسا    يوميء لأزهار الزيزفون   بالإتقاد    وللأرض أن تغير الإتجاه   ها هو الشفق يعلن   ارتعاشته بتاج لازوردي ...  على الظلام   يعلن اشتياقه لعناق المطر  وقطف الثمار   طوبى لقلب   اتقد بعد الرماد   عاد هائما على صهوة   جمار آمنة ...  في ممالك البرتقال   والياسمين والنخيل والبن   طوبى لقلب    قدم نسغ الورد لوجه ...  يكسوه الغيم   طوبى لوجه الحب   طوبى لروح دخلت في ...  بردة العشق  تجاوزت صحارى الرماد   المفتعل والملح    طوب...

 من روائع سجال الأربعاء ____________________ الشاعر: عماد علي    (((  وطن وعاشق ))) وطني وينهمر السنا بجداولي طهرا وينسكب الضحى بسنابلي تشدو عناقيدُ الضياء على اسمِه ويرتل الآياتِ صوتُ مناجلِ حرفي دموعِي والدماء قصيدتي تسري بشرياني كسكبٍ هاطلِ وطني وتنتفض الجراح قصائداً حرى الدموع تصوغ شدو بلابل وطني شموسُ الكون ترفلُ حولَه وتميسُ في أمداء عمرٍ قاحلِ وتفلسف الغيثُ الهتونُ بأرضه لغةً تجلجلُ من عبير خمائلِ وتفيض من نجواه نفحةُ خالقٍ عبقت بروضِ جآذرٍ و أيائلِ في كلِّ حرف للفتون مجرَّةٌ تغشى الرواعفَ غيثُ دمع هاطلِ

 من روائع سجال الأربعاء _____________________      زياد جزائري يامَن سبَت قلبَ الحكيمِ  العاقلِ -ولقد  يكون  الحُسنٌ افتكَ قاتلِ- بعِيونكِ  الخُضرِ    الربيعُ   مُغرِّدٌ وتأرجحت  روحي بِشُقْرِ  جدائلِ والثغرُ  منكِ يشي بشَهدٍ  مٌسكرٍ والهمسُ  منه كنسمةٍ   بخمائلِ يالوحةً  جذبت فؤاد ي    للهوى واشتد  فيها   تعلقي وتساؤلي اخشى أُحبُّ ولا انالُ  وصالها واعود    مكتئباً  بحُبٍ   فاشلِ ويكون قلبكِ  نرجساً  لم يصفُ لي ولغير حُبِ الذاتِ  ليس    بقابلِ أَدري  بأن  الحسن يعشق نفسه وبفخِّهِ  لم يهوِ  غير    الجاهلِ

 من روائع سجال الأربعاء _____________________ الشاعر فواز ياسين في كل يوم تُـستباح  خمائلي  من لبوة  داعبتــــــها  بأناملي فنثرت آلاف القصالد في الهوى  با ليتها  كانت عروسَ منازلي حوريةٌ و السِّــحر في أطيافها  من نورها سلبت جميع معاقلي يرقى الجمال بسحرها ودلالها  فهي الحياة بها تجود بلابلــي طوبى لمن زرع الورودَ بخدِّها  من عشقها ذابت جميعُ دواخلي فسَفينُ حبي غامرت ببحارها  أمواجُ  عشقٍ أوغلت  بسواحلي عصرُ المحبة روضةٌ بغرامنا  تبقى بقلبي مثلَ بدرٍ كــامل

 ابو مظفر العموري                بعْدُكَ قاتل قولي   أُحبك   كي   تفيض    جداولي             عشقاً        وتشدو     بالغرامِ     بلابلي  وَتَثورُ      أمواجَ       الهيامِ       عنيقةً              وتنامُ   سكرى   في    رمالِ   سواحلي  ويزقزق    العصفور     فوق    غصوننا              وتطيرُ     أسرابُ    الحمام      بداخلي عَيناكِ     تَختَزِلانِ      تاريخ     الهوى               وسهامها    رُشِقَتْ      بِكُلِّ    مَفَاصِلي  قلبي      أتاكِ         معاتباً        متلهِّ...

 الشاعر نبيل عيسى عيسى                               الحلُّ أنت  الحل أنت وفي جميـــع مســائلي                     ورد وعطــر يستبيـــــــح خمائلي  بل أنت نجم قابـــــع  بمجـــرتي                     تسمو به  بين الأنــــام منــــازلي   انت الحروف بأسـرها مغــــزولة                      وأنا سجين مفـــــاتنٍ... و جدائلِ  أنت القضـاة فيا حبــيبة أحْكمي                     وأنا الضحية إنَّ قلبَك.. قاتـــــلي  الحل أنت و لا جـواب لِعلتــــــي                     وبلا هــواك_فلن يعيش تفــاؤلي  يبقى سجـــالاً كلُّ لغزٍ غامـــــضٍ                     ...

 أمل ام هزار                            ..*(( وكان ذاك لغايةٍ ))*.. حتّامَ نحـــــلمُ يا بنــــــيَّ بوابِلِ ؟؟               بسحائبٍ هطلتْ و ما مـن هاطل ! نشفت عيونُ الـــــــماءِ في أفيائِنا              جفّتْ بحارُ الكَـــــونِ ، ثم جداولي وذوى الخميلُ وهاجــــرت أطيارُه              حتى الغصـــــــونُ تكسَّرتْ بتمايُلِ غصنٌ لوَتْه الحادثاتُ وساقـــــطتْ             أوراقَه الخضـــراءَ مــــــن مُتحامِلِ ناحَ   الهزارُ  على  خميلٍ  قد  ذوى            و  بكى  الكنارُ  أزاهــــراً  بخـــمائِلِ حتى   الأنامُ  تهجَّروا   من   حيِّهم            يسمو القــــويُّ و ذاك  حكْمٌ جاهلي ولقد    علمــتُ   بِأنَّ    ذاك    لِغاية...

 جميل ماقرأت الشاعر علام صبح  علىٰ أمَلٍ  رأيتُ  النّـارَ  مــاءً و نارُ الوَجدِ في جَسَدي تُثارُ حَلُمْتُ  بِيَقظَتي  أنّا  مَشينا إلىٰ أرضٍ  بِها  سُمِحَ  الحِوارُ و مِرآةُ  الرُّخامِ  رَأتْ  يَدَينا تَشابَكَتا  فَهَمَّ  بِها  انكِسارُ و كَفُّكِ كُلُّ ما مَلَكَتْ يَميني و خَصرُكِ عَنْ شِمالي لا يَحارُ أفَقتُ  فَلَمْ أجِدْ إلّا اشتياقي يُهَدْهِدُني و في جَنبَيهِ نـارُ يَغُزُّ  بِخـافِقي  كَفَّيهِ  لكِنْ لِقَلبي في رُبىٰ التِّذكارِ دارُ علّام منير صبح

 مقطوعٌ من شجرة ---------------------------------- لكَ شحوبُ المقاعدِ وجليدُ الصمتِ وأنتَ تعفرُ الحكايا القديمة على أبوابِ الحدائقِ الثكلى والأماكنِ الدارسة..  لك...  أرقُ القيلولةِ وثرثرةُ جارتين عند السور لي...  سحابةٌ تتسكعُ حافيةً على ماءِ الحريةِ الأزرق لا اتساعَ لضفتيك وأنتَ تحنطُ جريانَ العمر وأنا أدفنُ غرقي فيكَ وأستريح..  لي...  شموخُ النشوةِ ونعمةُ الإنعتاق لكَ.... كل النصوصِ المبتورة والقصائدُ الشمطاء تكملُ بها غدكَ لك...  مناشيرُ الحبِ السرية تسلبُ سلطانَ نومكَ تاجه والصولجان..  لك...  أرملةُ الضبابِ  تستجدي بباب الشمس لي...  بساتينُ الفرحِ أشتلها زغاريد لكَ... شباكٌ يطلُ على شوارع الندم تعاكسهُ دروبٌ تتجشأ بالخواء...  لي..  ريحٌ خلعت هبوبها عمَّرت لي قصراً من سكينة يبسملُ فيها النوم...  لكَ.... سرايا المداد البربري تقتحمُ خلوةَ الورقِ البريء تنصبُ مشانقَ الكلمات ستئدُ كلَ قصائدِ المديح كقائدٍ مثقوب الكبرياء غداً يامن كنتَ غصناً لعصفورةَ قلبي يهرمُ أنسكَ وتصيرُ مقطوعاً من شجرة.     '''''''''...

 قصيدة بعنوان : المحبّة ================ اقرأ حروفي واستمع لبياني يأتيك شعري عابقاً بمعانِ إنِّي نصحتك في القصيد نصيحةً ياليت تأخذها بغير توانِ بالحبِّ عامل كل أجناس الورى فالحبُّ شرعُ اللَّه في الأديانِ في مضغة التَّكوين فطرة حبّنا والحبُّ أصل الخلق في الإنسانِ والعمر لولا الحبُّ يصبح حالكاً بالحبِّ نسعدُ في مدى الأزمانِ قد رقَّقَ الحبُّ القلوبَ وطبعها وسما بنفس المرء والأذهانِ لولا المحبَّة فالسَّماء شحيحةٌ لا ماء يروي ظمأة الظمآنِ والرَّوض لم يحضن لوردٍ عاشقاً بالحبِّ جاد الزَّهر بالألوانِ واسمع إلى العصفور غرَّد تائقاً عصفورتي أشدو الغرام أغانِ واسمع لصوت النَّهر يجري واهباً بالحبِّ عذب الماء للوديانِ واسمع إلى الأشجار همس حفيفها لتداعب النسمات بالأغصانِ وانظر إلى ليلٍ يعانق نجمةً بالنٌّور تجلو عتمة الأحزانِ والشَّمس عانقها الصَّباح محبَّةً فتضوع في وادي الحياة أمانِ يا أيَّها الإنسان انظر في الدُّنى وتدبرِ الآياتِ في الأكوانِ أوصى إلهي بالمحبَّة بيننا إنَّ المحبَّةَ رحمةُ الرَّحمن وامددْ إلى الإنسان قلباً صادقاً فالحبُّ شرط الصِّدق في الإيمانِ ----------------- البحر الكامل ...

 أقبل الغروب بالفتنة العابرة الشوارعُ ممتلئةٌ بخشخشات الليل المكتومة قد بلغت القلوب الحناجر أيّها المساء الفاتنُ، كم تبقى للشياطين من وقت لتستيقظ عيونُ وحوشك الضارية جنينُ الصدارة،  يا صغيرةً على حجر سيدة الأرض، ما بالُ جُرحك المُكابر وحدهنّ نساؤك يتنفسنّ موتنا المُشتهى أكفانُنا مضرجةٌ ببراءة الذئب من دم يوسف، بأكُفِنا ملاعقَ تغرف ثريدها من الهدير الثائر على صدورهنّ برزخُ الشك و اليقين فساتينُ الغواية  تحاكُ بالصبر نرضعُ منهنّ الموت فنحيا، لنحارب بالموت كل موتٍ فاجر من يملكُ زمام الأمور، يدُق أبواب الموت، فيرتطمُ قلبُ العالم المفزوع بالجدار يخشون الموت الرابض فيه، كوحش جميل امتدت مخالبُه لإشارات الليل المُقامِر العينُ بالعين، السماء ظلّ الشبح الجسور في الخطوة القصيرة، تحت السقف الهاديء بالسكينة، يخطو السلام على جناحي شقيق الظلمات، تجدُ العالم فزِعاً تتغشاهم قيامةٌ البهجة بنبض يثقبُ بطون المقابر بقلمي :قاسم ملحم  الاثنين:13/9/2021

رخامية الآه  أزهرتِ القصيدةُ   المرايا المثقلةُ  بعتمةِ الجدائلِ تكسرتْ على مساماتِ ورقٍ  نكأها موجُ الرحيلِ   الدمعةُبعينِ غريبٍ  أغرقتْ بصيصَ الضوءِ  لم يجفَّ عطرُ الحنينِ الهاربِ إلى الأجراسِ والمآذنِ  ثمةَ شموعٌ تنحتُ المرايا المتشعبةَ بظلِكِ  تعالي نترجمِ الأشواقَ  للحنٍ ثملٍ يعزفُني  زريابُ  شطرُها تقوسَ كالبجعِ يغازلُ حتى يغمضَ القمرُ  جانبَ النورِ  تكتبُني القبلةُ على بوحِ السهرِ من صدرِ نجمةٍ انهمرَ أُعدتْ لصلاةِ الوردِ  ردفُها.. آياتٌ  في حدائقَ بابلَ  عندَ إشراقِ العناقِ  المعتقِ بترياقِ الندى يعيدُ الصدى تشكيلَ  رخاميةَ الآهِ   حولَ خصرِها يتوهُ الصوتُ بغرقِ النداءِ  في تبعثرِ الأنفاسِ يثرثرُ دمي على رقصةِ  الحلمِ العابدِ لجناحِ السطرِ  خذي لهفتي وتراً  يدندنُ مقاماتٍ بلغَ بها الجفافُ مداهُ عامر عمران  

 الضجر  اعشوشب الضَّجر على سياج الود المنمَّق. بين رحيل واستقرار  صفارات إنذار تطلقها زقزقات قطيع السنونوات مودعة محيط الضوء بانبهار، تغادر الأعشاش،  تختال محلقة، تغزو أديم السماء. أتت من حيث لا أدري ! كأسئلة تفور في عقلي  بنزلات صاخبة متكررة كتمدد انكسار أمواج المستحيل. برقصها المجنون  تحاكي قلقي..تعلقي بفرط من الوجل لحظة الوداع، تعكس مرآة النفس  الأسيرة في متاهة الإنتظار، فكيف تطمح إلى تكسير زند الأوهام؟   و رغما عن فرضية الوقت  بكل انسجام.. تتدلى قدما الرجاء والأمل على أرجوحة الصبر تتغنى بترنيمة القمر  منتشية بعبق ذاك الماضي  المتسلل على عتبات الغد المزهر ...الإفتراضي باندهاش غريب  تحملق عيون الحلم  في درب الثريا الساطع المرصع بنجوم الأمل الخادع تعيد النظر وتستعرض صور النشاز  مستعينة بمعول القلق تنبش الماضي القريب فتتهالك صوره  ككومة من حطب الآمال البعيدة المنال  تستعِر بالآلام، فترديه رمادا. هذا الكيان المغلق  على جرح بلون الشفق تجتاحه رغبة دفينة  بأن يخطَّ بحبر من الشرايين  الحرف المتفاني...

 رثائيـــــــــــــة  // بتــــــــــُ اليتــــــــم //  تنكســــي تنكســـي أوراقــــــي  لا شمــــس بعد اليوم في إشـــــراقي لا فجــر بعد الآن في عمري  أنا  فالليل غطى في المـدى آفـــــــاقــي  بتُ اليتيـــم في خريف مبكــــر  وفي حنــان.. ســـارق... إشـــــفاقـي  دق الرحيــــل باب حزني فجأة  نجم هــوى حتى بكـــت أشــــواقي  ياوالدي مبكـــــرا قد هاجـــرت  من فرحتي.. من مهجتي أوراقــــي   في كل شيء ريح مسك عطـره  منديلــه... عكــــازه..... تريــــــاقي  لاطعم للدنيـــا ولا لون لهــــــا  حـــــر.. حبيس... ذكره أطـــواقـي  بالأمس كنت بيننـــــا حكايـة  واليوم تمضـــــي يا أبا.. الأخـــلاق  قل لي بحــــق كيف أبقى بعدك  مشـــــردا... مكســورة... أعنـاقـــي  قل لي بحــــق كيف أمضي دونك  يا نور  عيني لو تســـل.. أحـداقــي  تاه الســـــبيل إن دمعــــي نــازف  بفقـــــــده... بهجـــــره... رقــــراقي  سلمت أمـــري إن صـــبري قــائم  أدعـــــو له من رحمـــــة......

 رَهْواً دعي النَّبضَ  """""""""""""""""""  رَهْواً دعي النَّبضَ في دَيْجور ِأورِدتي  لا تجعلي الشَّكَّ يُلقي الرَّوْعَ في ثِقَتي  كوني مُحالاً إذا المعقولَ كنتُ أنا  أو واقِعاً كُلّما استمرأتُ أخيِلَتي هُشّي على الحُلْمِ كيما تُؤنِسي أمَلي  طُولُ التَّوَكُّؤِ قد أودى بِمِنْسأتي  لا تترُكي القلبَ يعتادُ الهنا دَعَةً  إذ يفتُرُ القلبُ لو ينصاعُ لِلدَّعَةِ  لا تدمُلي الجُرحَ ولْتُبقي لهُ أثَراً  خَلّي ندوباً بِهِ تُحيي مُخيِّلتي  زيدي ضَجيحاً إذا آنستِ بي سَكَناً  ولْتسكُني إن ضَجيجٌ قَضَّ أروِقَتي  إن راعَكِ الهَمُّ صدري فيهِ مُتَّسَعٌ  أو خانَكِ النَّومُ فاستلقي على شَفَتي  ثوري عليَّ وداني بالوِصالِ مَعاً  كي تُوقِظي الحِسَّ في ضادي ومِحبَرَتي ولْتفرَحي تارَةً حتّى أنالَ رِضاً  ولْتَغضَبي تارَةً أُخرى مُدَلَّلتي  هُزّي كَياني فبعضُ الهَزِّ يُطرِبُني  بعضُ العلاقاتِ لا ترقى معَ السَّعَةِ  ولْتمنعي نَسْمةً عنّي لِتجعَلَني  أشتاقُ مِنكِ هَواً ينسابُ في رِئتي  جودي بِشُحٍّ فجو...

 جميل ماقرأت الأديب التونسي صالح سعيد  رُؤْيَا.                              فَوْقَ عُشْبِ الذّكْرَيات... تَحْتَ تريَاقِ السَّجَاياَ وَ العُيُونِ الرَّاصِدَات... كُنْتُ وَحْدِي أَقْرَعُ كَأْسِي بِكَأْسِي وَأَزُفُّ الوَجْدَ مِنِّي بَيْنَ لَهْفٍ وَتَئِنِّ كُلَّ أَشْوَاقِ الحَيَاة  كُنْتُ فِي الشَّبَقِ الأَصِيلِ بَيْنَ أَنْغَامِ الوُرُودِ الحَالِمَات.. وَالسَّمَاءُ زَانَهَا الصَّحْوُ وَأَلْوَانُ الضِّياء وَالنُّجُومُ الفَاتِنَات.. لَفَّنِي وَجْدٌ رَهِيبٌ كَاللَّهِيبِ حَفَرَ مِنِّي اللَّهَاة..  كُنْتُ........  وحيدًا فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ الفَارِقَة... أُسَافِرُ للِضِّفَّةِ الحَالِمَة... أُرَاوِدُ صَرْحًا يَرُوقُ بَعِيدًا بِقَافِيَةٍ شَارِدَة.. وَأَبْنِي سَرَايَا التَّجَلِّي مَعَ قَبْضَتِي الوَاعِدَة.. أَقُولُ لِنَفْسِي وَقَدْ لَفَّنِي التِّيهُ فِي المَوْجَةِ العَاتِيَة: "زَمَانِي تَبَعْثَر فِي الذِّكْرَيَاتِ بَيْنَ أَنِينِ الثُّلُوجِ وَقَيْظِ الرِّياحِ فِي بَلْدَتِي العَاليَة.. وَشَوْقِي تَ...

 صليل اليراع بكيت على المهلهلِ كي يُوارى بجفنِ القلب أو  يطأَ المَــــزارا و في الأحلامِ أطــــلالٌ مَواتٌ و ذكرُ الأمس  بالأحـــلام  دارا نشيبُ و نتقي سبعاً طـــــوالاً و بعد السبعِ نستبقُ الحصــارَا يموت العاشقون و نحن منهم ويبقى التُّربُ يختلسُ الحوارا على الساحاتِ بومٌ و ارتـباكٌ و زِيرُ الشعرِ ما ملــكَ الدِّيارا يقلّب كفَّهُ و النارُ تمضـــــــي على دمعٍ يساومهُ انحــــداراً فلا أمسٌ  عزيزٌ  قــــد تجلَّى و لا ذكرٌ يجيبُ عن الأسارى تجرّدَ  واقعٌ مــن  كُــــلِّ إلفٍ و صارَ الهجرُ واقعَنـــا جهارا بكاء العارفينِ يـــــراعُ فضلٍ و بحر الوجد نقصده سكارى حيارى نحن في زمنٍ مقـفَّى و موتى نحنُ نختلب القرارا نعيشُ على زمانٍ قد تـــولَّى و عصر اليوم نجعله خــيارا متى سنـكون في قمم البرايا و مأزقُنا عظيـــمُ الوطءِ ثارا فحتَّى النورُ غابَ و ما تجلَّى ودمْعُ النايِ أوجسَ كالحبارى نعيبُ الذاتَ لا زمنــــــاً غريباً فريحُ الصـيتِ خلَّفنا صِـــغارا يمينكَ يا صديقُ عليك حـــقٌّ وعصركَ لم يعدْ يأوي الأمارى فارس بن جدو

 لَعَمرُكِ لم يَكُن عِشقي اختيارا                      ولَم  تُوقِد  يديْ للشوقِ   نارا تَمَلَّكتِ  الفؤادَ  بِلا  شريـــــكٍ                      فما  أبقى  لذي   عقلٍ    قرارا لكم  أشقيتِني وألِفتِ  هجري                      وفكري  من جفاكِ المُرِّ   حارا وعُدتِ  إِليَّ  بَعدَ طويلٍ  نَأيٍ                      فما أبديتِ  للقلــبِ   اعتذارا فَقُلتُ:   لعلها   مَرَّت  بِظَرفٍ                      عسيرٍ  ..ثم  أبديتُ  اغتفارا سكَنتِ شِغاف قلبي في ابتعادٍ                     وفي قُربٍ  لكم عشقَ الإسَارا فؤادي  صار نجماً في ...

 وكم سكِر البنفســج في رؤانا                        وجنَّ الصــــبح مفتوناً و غارا يباكرُنا هــــزارُ الدوحِ لحْـــــناً                        فأبكـانا على النعـــمى و طارا يمازجنا الهوى الوقَّادُ ســـحراً                        فنبني فوق صرحِ النجـم دارا فرائدُ كحَّــــلت جفــــنَ الثريا                      فتحكي الشمسُ بهجتها سوارا تصُوب براعفِ الأشـواق غيثاً                       لتزهر من متارفه الصحـــارى و دمع العاشقــــين بكلِّ سهلٍ                       و وعرٌ راح ينهمـــرُ..... انهمارا وصهباءُ القصيد مــــدى يراعٍ                      تسربلـنا بسقــــــياها..... دِثارا يطوف الحبُ...

أمن وجد سخي  أمِن وجدٍ سخيُّ الدّمعِ هــــارا                  وطوّفتَ المهامِهَ.... و القِفارا؟ أمِ الأيامُ نالتْ مــــــــنكَ حظّاً                  وما أبقت ْمنَ الثّوبِ الإزارا ؟ فإن وافاكَ يومٌ فــــيه...... عزٌّ                 فلا يغْرُرْكَ أنْ يـــغدو انتصارا فربّتما يجــــــيءُ المجدُ يوماً                وباقي العمْر تحتضرُ احتضارا هي الأيامُ.......لا تصـــفو لعبدٍ                إذا عنْ طاعةِ اللهِ اســـــتدارا فأكرمْ بالصلاةِ على حبـــــيبٍ               بعزّ الخلــــقِ قد أسرى فَـسارَا فطوّحَ كُـــلّ جبــــــارٍ عنــــيدٍ               على الإسلام قد سلّ الشِّــفارا فحاقتْ كلُّ أســــــبابِ المنايا               بساحةِ مُلكِهِ فهــــــوى و غارا و ولّى كلُّ شيط...

 تخاطُر  قلبي عليك يحترقُ و كأنَّ النّبضَ برؤياكَ ينتظمُ يا مَنْ استقرّتْ روحُهُ في خلايا جسدي  و أزهرتْ من كلِّ خليّةٍ نبضاً ينتفضُ هل لي أن أحبّكَ بأسلوبي !؟ أن يذوبَ شوقي  في مجرّات مُقلتيك ؟ العُمر يخلقُهُ الخالقُ  و عمري أنا بعدَ الله  صنيعٌ بين يديك  يا مَنْ سرقتني من عالمِ الأُنْسِ و أسكنْتَني راهبةً  في معبدِ طقوسِك أُمرّرُ أناملي على خفايا روحِك أَغْمسُ يدَيَّ في زيتِ ميرونٍ  و أصنعُ عشيّةً حُبلى  بنشوة البخور  و روحاً موحّدةً تتقمّصُ جسدَيْنا أَتدري مَن أنتَ يا قافلةَ الذّكرى ؟! أكبرُ التَّخاطرِ بينَ أفكارِنا اتّخذتُهُ أنا من طاقتِكَ الكبرى  حينَ سكنتني كالجنِّ و قلََبتَ عالمي  و بنظرةِ عشقٍ صرتَ تراقبني  و أنا دونَ وعي منّي  عجباً !!!  أتبعك … ندى وردا أوراهَم

 خرافةٌ في خريف.      *     *     *        المقتطف الرابع.            بقلم بحر الشعر:د.              داغر عيسى أحمد.سورية.      *     *     *            صحرائي:    شجرةُ الصبَّارِ فيكِ نضجتْ    منذُ زمنٍ قبلَ بدءِ التاريخِ    لفحتها أمُّ الشموسِ    لا طعمٌ تغيُّرَ...لا.. ولا لونٌ!!    إلَّا رمالكِ          تجعُّداتٍ وحفرٍ...أخاديدْ    كوجهِ عجوزٍ تقوَّستْ    حزناً على قمرها الضائعِ                   بعدَ المغيبْ.    والبعدُ الضائعُ أنبتَ شوكةً صحراويَّةً    ما زالتْ تمشي على الدروبِ    وئيدةَ الخطى على عكَّازِ القلوبْ.      *     *     *     *     *    جبالي:   ...

 رحلة خيال لا تكترث .. فغـداً  لناظـرهِ  خَفي و اغنم لذاتـك ضحـكة لا تختـفي أنت ابن لحظتك الثـريّة  فالتـقفْ منـها  هنيـهـةَ  حـاذقٍ مُسـتظرِفِ و اصرف بكاس اللهو آهـات الدنا ّصِرْفاً مـريئـاّ فاســتزده  بما يفي هذي  الديـار  مـوائدٌ  قـد  أُزلفـت لجياعها.. و تقاعست عن  مُجحَفِ ما نـفعُ ذات البيـن إن صـرَّ  الفنـا إلّا كسـهلٍ  في  طريـق  الأحـنف و لك المتارس من  ذخائرك التي تغنيك ..فاقـنع  و  ائتزر  بتعفف و اسرج بنات الفكر ..حلّقْ بيـنها شـيًد  بها  قصـراً  بـحلم  مـترفِ هب أنّ حوراّ قدّمت قدحاّ من ال صهباء  ممزوجاّ  بشـهد  المُرشٍف أَوَ تكتفي!! خذ جرعة أخرى  إذاً مَن ذا ببعضٍ من سلافٍ يكتفي؟ سـحرٌ  و  ثغرٌ  ههنـا  و  صـبابة و رؤىً  تجلًت بالنضيدِ  الأهيف عرّج  على  ذكرى  لأول  نبضـة خفقت بأعماق  الفؤاد  المرهف فلربّما  تجـد  السـكينـة  عندها فالنبض أصدق..في مشاعره وفي بي...

 .               مقبــــــرة الهمــــــوم سأعتصر الهموم من الفؤادِ             وأدفنـــــــــها بأعمـــــــق كلِّ وادِ وأزرع في حنايا القلب صبحاً           ضحوك الثَّغـــــر بيضـــاءَ الأيادي لأنَّ الحزن لايبني حياةً           ويبقي المــرء فـــي أدنــى الوِهادِ وأنَّ الحزن لايجدي فتيلاً           بإرجـــاع الحبيب مـــــن البعـــــادِ خُلِقنا للحياة ونحـن أهلٌ           لنبقــــــى زهـــرةً بيـــــن العبــــــادِ ونؤمن أنَّ أرض الحزن وكرٌ              لأحـــياءٍ علـــــى شكل الجمـــــادِ فلا همٌّ ولا حزنٌ سيعطي           ثمـــار الخيــــر أو جـــمَّ الحصــــادِ فعمرك في ربيع الدهر ومضٌ          فلا تجعلــــه دهــــــراً مـــــن نَـــكادِ فمــن زرع الهموم فسوف يجني           دمـــــار حياتــــه والقلـــب صــــادِ...

 الحق لا ينسى... لا تنتظر شكرا وغادر من جحدْ فصنائع المعروف من فيض الأحدْ إن كنت في هم رماك بريبة أو كنت في خير تجّنى بالحسد إن لم يكن من تعطه أهل له فالحق لاينسى ومن أعطى وجد أولى بك الخيرات  تبلغ غايةً من جد في طلب بإيمانٍ وجدْ واحزن إذا غادرت دون جزية فسيعلم الزرّاعُ من خيرا حصد كن بالعطاء فذاك من رب الورى يعطي فتعطي و اطلب اليوم المدد فاغنم فإن الوقت يخطف عمرنا وفعال أهل الخير تشهد للأبد شعر: د.ملاك بيرقدار

 مَـتَى تَـعُـودُ ؟ 🌱🌱🌱 مَـتَى  تَـعُـودُ  إلـى  دُنـيَـايَ  يَـا أمَـلِـي تَشفِي جِرَاحًا بِـوَسطِ الـقَـلـبِ أُخـفِـيهَا تَنفِي الـهُمُومَ الـتِي فِي خَاطِري سَكَنَت تَـسقِـي الـزُّهُـورَ الـتِي أبـكَـت أوَانِـيـهَـا فَـالـنَّـومُ مِـن شِدَّةِ الأشَـوَاقِ هَـاجَـرَنِـي وَالــرُّوحُ  يُـحـزِنُـها  بُـعـدٌ  ويُـشـقِـيـهَـا  لَـم يَبقَ عِـندِي سِوَى أطـلَالِ صَورَتِـكُم عَـيـنِـي تَـرَاهَـا كَـمَـا قَـلـبِـي يُـنَـاجِـيـهَـا وَالـدَّمـعُ  خَــدَّدَ  مِـحـرَابِـي  وَأغــرَقَــهُ وَالـدَّارُ تَـسـأَلُــنِـي عَــن حَــالِ رَاعِـيـهَـا إرجَـع فَـلَـن يَـجـلِـبَ الـهِـجـرَانُ فَـائِـدَةً أضحَـت لَـنَا قِــصَّـةٌ وَالـنَّـاسُ تَــروِيـهُـا صَارَت حَـيَـاتِـي كَـمَـا الـبَـيدَاءِ مُـقـفِـرَةً الـيَـأسُ  يَـسكُـنُـهَـا  وَالــهَـمُّ يَـطـوِيـهَـا أنـتَ البَـعِــيـدُ  وَنَـارُ الــوَجــدِ حَـارِقَــةٌ وَلَا سَــبِــيــلَ سِـوَى لُـقـيَاكَ يُـطـفِــيـهَـا ارجَع لِـتَسـقِـي وُرُودَ الـرُّوضِ رُؤيَـتُكُم تَـغدُو الـصَّحَـا...

 ________ سجال الأربعاء________ ملتقى الشام الثقافي العالمي..وطن السلام برئاسة الدكتور حكيم أبو لازورد   و بالتنسيق مع إدارة السجال... يكرم الشاعرة:                           ام هزار                           لفوز نصها في سجال الأربعاء العمودي والنص الفائز:                      🌹المحبة كنز 🌹 تُسائلُني وأعجـــــــزُ عن ردودٍ                       وكان ســــؤالُها أبداً صريحــــا  و لم يخـطــرْ ببالــــــــي أيُّ ردٍّ                      وقد عجـــزَ اللسانُ ولن يبـوحا فقلت لها : أيا مَن تسأليـــــني                      غدوتُ الآنَ في عقلي جريــحا فقد أمسى الحِجى عندي عقيماً             ...

 ________ سجال الأربعاء________ ملتقى الشام الثقافي العالمي..وطن السلام برئاسة الدكتور حكيم أبو لازورد  و بالتنسيق مع إدارة السجال... يكرم الشاعر:              Abd Allatif Jrjnazi                             عبد اللطيف محمد جرجنازي                              لفوز نصه في سجال الأربعاء العمودي والنص الفائز: تَـرَكْـتِ بِـخـافِـقـي يَـومـاً قُـروحـا              فَـبِـتُّ مُـصـارِعـاً ألَـمـي طَـريـحــا أنــا الـهَـيْـمـانُ فـي جـيـدٍ و قِـرْطٍ              وكـان َبِـعَـيْـنِـهـاشِـعْري فَـصـيـحـا ولِـلْـوجْـهِ المُـضـيء ِنَـذَرْتُ شِـعْـراً             إذا كانَـتْ بِـمـا تُـعْـطـي سَـمــوحـا أنـا في عِـشْـقِ مَـنْ أهْوى صَـدوقٌ             و مــا جَـرَّبْــتُ سِــــرا...

 ________ سجال الأربعاء________ ملتقى الشام الثقافي العالمي..وطن السلام برئاسة الدكتور حكيم أبو لازورد   و بالتنسيق مع إدارة السجال... يكرم الشاعرة:                           فايزة مرعي                           لفوز نصها في سجال الأربعاء العمودي والنص الفائز: أحاور مهجتــــي في كــل يوم                        وأرسم طيفها كــــي أستـريحا وأسأل ليلتــي: مـــــاذا دهاني                        فصرت متيَّـــماً وكذا ذبيــــحا أناالصلد القويُّ بوجــــه خطبٍ                       ولست مؤلَّــــهاً لستُ المسيـحا وجاءت دون إذنٍ مِــن فُــؤادي                      فألقت نورَها ضـــوءاً صريحـــا فُتنتُ بها ورحت أصوغ حرفي ...

 أنا المدرسة  (أنا المدرسة اجعلني)   سبيلاً ترتوي منّي  ولا تجزع كمخطوفٍ   من الحضنِ إلى السجن  كأنّي طيفُ صيّادٍ    سيفنيك عن الغصن  سألقاك  بمصباحٍ     سيهديك إلى  الحصن  أنا  أبني بإنسانٍ      وأحميه من الوهن  أنا الدرب إلى نورٍ     أنا النبراس في الذهن    أنا بابٌ إلى مجدٍ         إلى العلياء واليمنِ  غدا  تسعى إلى علمي      كظمآنٍ إلى دنّي  وتُروى من ينابيعي        مدادا  منه تسقيني  د.فرقدان  بحر الهزج

 كُونِي خَلاصِي: مَا قَلَّ وَجْدِي لِلْحَبِيبِ وَمَا انْقَضَىٰ بِقَسَاوَةِ الْأَيَّامِ حُبٌّ لَاعِجُ مَاانْفَكَّ يَصْرُخُ فِي الصَّمِيمِ أُوَارُهُ وَيُبَارِكُ  النَّبَضَاتِ  شَوْقٌ مَائِجُ فِي  مُدْنَفٍ رَضِيَ الْهَوَىٰ كَعَقِيْدَةٍ وَبِقُبْلَةِ الْمَحْبُوبِ صَارَ يُعَالَجُ أَحَبِيْبَتِي وَالسَّيْلُ قَدْ بَلَغَ الزُّبَىٰ وَتَمَلَّكَ الْأَعْنَاقَ عَاتٍ أَهْوَجُ  إِنِّي بِحُبِّكِ أَسْتَعِيْنُ عَلَى الرَّدَىٰ إِذْ  ذَاتُ صَدْرِي مُهْجَةٌ تَتَأَجَّجُ وَقِيَامَةُ الْأَشْوَاقِ مِنْ حِمَمِ الْأَسَىٰ كَقِيَامَةِ الْفِينِيقِ  عُمْرٌ  يَبْلُجُ عَيْنَاكِ صُبْحٌ وَابْتِسَامَةُ أَيْكَةٍ وَزَبَرْجَدٌ شِبْهَ الثُّرَيَّا  يَخْلُجُ وَالْبَاقِيَاتُ مِنَ الْمَفَاتِنِ كَرْمَةٌ رُوْحِي بِخَمْرَةِ عُودِهَا تَتَلَهَّجُ لَمْ تُبْهِجِ الْعَيْنَيْنِ بَعْدَكِ طَلَّةٌ مِنْكِ الطَّلَالَةُ كُلُّهَا تَتَبَرَّجُ أَيُّ الْمَنَاهِلِ فِيْكِ أَنْهَلُ طِيْبَهُ نَهْدَاكِ أَمْ ذَاتُ اللَّمَىٰ تَتَهَيَّجُ؟  أَمْ صَحْنُ خَدِّكِ ذُو الشُّرُوقِ وَذُو الشَّذَا أَمْ قَدُّكِ الْمَيَ...

 عقد الغرام وشاحها بوشاحي  وتناثرت أزهارها  بصباحي  قد اثملتني غاب عقلي في الهوى  فهي الطبيب لعلتي وجراحي  لا شيء، غير الطيف ينقذ، وحدتي  لكنني أخشى   من    الإفصاح عصفت ولادة عشقها في مهجتي  وتعمدت  في وصلها  أفراحي  ضجت  حروفي في مفاتن  طيفها من سحرها قد طرت دون جناح  كيف الرشاد لمن يغامر بالهوى  ما عاد قول يرتجى لصلاحي  سلمت أمري في معارك حبها  فمدائني ملك لها وسلاحي  هي كالنسيم بسحرها وجمالها  تلك التي من نورها  مصباحي  ويضوع من سحر القصيدة وجهها فهي المليكة إن  شدت بالساح  ويفوح عطر الورد من أطيافها ونبيذ ثغر ما ارتوت اقداحي  فواز ياسين

 نامي تُعـاتبُنـي اذا مـاقـلْتُ هيّا وتمطِرُنـي بـوابِلِهـا الكـلامي!! كأنّي لمْ أكنْ يومـاً حُسـامـاً ولا أبلى بمنْ غـدرُوا حُسـامي! فهلْ برَدَ الكـلامُ على لسـاني وهلْ ضلّـتْ مقـاصِدُها  سِهـامي؟ فلا ثَمَري يطيـبُ لهـا صباحاً ولا همْـسي يروقُ معَ المنـامِ !! ولا شِعري البليغُ غدا بليغاً ولا في الليلِ أسكَرها مُدامي! سأبحثُ عن قطـارِ الفجرِ حتى أعودَ مع القطـارِ إلى خيـامي وأشربُ قهوتي في بيتِ عمّي كريماً عادَ للقومِ  الكـرامِ فأزهو نخلةً في أرضِ قومي ويَعـلو في مقـامِهمُ  مقامي!! فلا " سلمى" تعكّرُ لي صلاتي ولا  "هيفاءُ " تسخرُ من صِيامي إذا استعرَتْ همـومُ العيشِ عـندي اقولُ لنـارِها .. يانـارُ  نامي محمـود مـفـلح

 جميل ماقرات الشاعر د.عمار الحميدي  أوامر قلب... !!!!!!!!!!!!!!! عرِّجْ  على  دارها  في  آخر  الدورِ.. وارمِ السلام على عصفورة الدوري. رفرفْ  بجانحك  المجدولِ  أسئلةً.. تلقَ الجواب حبيس العِين والحورِ. تلقَ الزهور  بوادٍ  غيرِ ذي  قدمٍ.. كروضةٍ عطرها تسبيح مسحورِ . زقزقْ  و أَرِّقْ  مفازاتٍ  بأكملها.. لسانك الحرّ أشعاري ودستوري. زقزقْ أرحني فإني عاشقٌ قلقٌ.. وكل لومي على قلبي وتاموري. خلِّ  الجبال  مطيّاتٍ  لصادحةٍ.. عبيرها والصدى  نورٌ على  نورِ. هاكَ  الغيومَ  تلاعبْ  في  كهاربها.. واقدحْ زناد الفضا واهطل على الجوري. واهبطْ على يدها وانقرْ أناملها.. بلّغْ  رسالتنا  لا تقسُ  عصفوري. للحبّ  أجنحةٌ  بالروح  طائرة.. والشوق منتظرٌ في مَدرجٍ سوري. .........د.عمار الحميدي.......... — مع ‏د.كنان عزت الشلي‏ و‏‏٨‏ آخرين‏.

 على عتبة الغروب, من هذا اليوم المسكون بمحاولات النجاة أمواجُ حديثٍ من حميمٍ آن ، تربتُ على أرداف الخيبة تطوفُ بكل الصور المبهمة، وكل بصيرةٍ ثاقبة على شواطىء الهروب لمحتُ زائراً في ريعان اللهفة، يفاوضُ عينيك عن اقتناص القبلات يراودُ المساءات عن إغلاق الستائر، من باب الإحسان في حق الجوار يطرق بابك ليُلقي من السلام قُبْلة الرحيل قد آن مباشرة السفر على حدود التقويم، فلتبغ ما كتب الله لك من آنية القطاف، قل بلغ النضجُ مَحِلَّه ينزلقُ لعابُ البوح بين منعطفات الحوار حديثُ الذات،صخبُ اللقاءات، جلساتُ العمل، وضجيجُ المواصلات طول الانتظار، اشارات المرور المُكتظة باستراق النظر  بين العابرين، مفارق الطرق الممتلئة بالشرود مزدحمة بالمارة  كثيرةٌ هي الأحاديثُ التي تنهمرُ على طاولة الحوار خصبةٌ أفواه الحاضرين برغبة الحديث، تتجول ثقافة التذوق على شفاههم، الجميع يجلسُ و الرغبةُ بالبوح تملؤه فاجئيه كل ليلة، فالدهشةُ مقياس نبضه القاني كوني كل ليلة امرأة جديدة، مثل عبق البراءة، كوني طفلةً تكتنزُ بالحياة،  كوني غنيةٌ بالفتنة اذا ما ضاع صواع الملك، سيكون لك يوسفك العائد من جب الإشتياق *** ...